بالفيديو والصور.. أغرب طرق الإبداع أبرزها الرسم بالدم والقىء ودخان الشموع

الإثنين، 07 مارس 2016 06:00 ص
بالفيديو والصور.. أغرب طرق الإبداع أبرزها الرسم بالدم والقىء ودخان الشموع جانب من الصور
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقنيات جديدة فى عالم الفنون التشكيلية غزت العالم من خلال طرق مختلفة للرسم وظفها عدد من المبدعين بشتى الطرق تلفت الأنظار لكل من يشاهدها وتنال إعجابهم.


الرسم تحت الماء:


ظهرت فى أوكرانيا جماعة لرسم لوحات فنية تحت الماء، فى مدة زمنية لا تتجاوز 40 دقيقة، وهو الوقت الذى يوفره أنبوب الهواء قبل أن يفرغ ويضطر الغواص للخروج من الماء، ويقدم أعضاء هذه الجماعة من الفنانين لوحات فنية رائعة الجمال يتم رسمها فى أعماق البحر الأسود، حيث يغوص الفنانون فى أعماق تتراوح ما بين مترين و20 متر، ويستخدمون فى رسم لوحاتهم ألوان لا تتأثر بالمياه كى تظل ثابتة أثناء الرسم فى الأعماق.

وفى الوقت نفسه يكون الغواص شديد الحرص، حيث أنه كلما زاد العمق، كلما كان أكثر عرضة لفقدان الألوان المستخدمة وزادت قدرة المياه على محوها، مما يضع الغواص فى تحدى أكبر ويجعلنا أكثر تقديرًا لتلك الروائع الفنية غير التقليدية.

الرسم بالدم:


قدم الفنان الأمريكى "فينسيت كاستليجا" نموذجًا من الإبداع الفنى فى فن الرسم بالدم واستعرض مجموعة من البورتريهات المرسومة على قماش أبيض والتى يستخدم فيها دمه كوسيلة لتثير لوحاته الإعجاب بشكل جديد بعيدًا عن النمطية والتقليد، بعد مزجه وتخفيفه بمجموعة من الصبغات الملونة حتى يصل إلى درجة اللون التى يبحث عنها.

وذكر "كاستليجا" أنه استخدم ما يقرب من 12 مكاييل من الدم طوال مشواره الفنى خلال السنوات الـ10 الماضية منذ أن بدأت يرسم، ثم عمل على تطوير مهاراته بالالتحاق إلى إحدى مدارس الفنون، حتى أسس فى نهاية المطاف مرسمه الخاص فى منزله.

الرسم باللسان:


على الرغم من أن طول اللسان لا يعد صفة حميدة يمكن أن يفخر بها المرء، إلا أن لكل قاعدة استثناء، ولكن الفنان "آنى" الذى يعد لسانه الأطول فى العالم يؤكد ذلك.

ويقال إن الفنان يجب أن يتعذب حتى يخرج فناً رائعاً، وربما هذا ما ينطبق على الرسام آنى الذى يقوم بالرسم باستخدام لسانه، فى البداية كان يعانى من آلام بالرأس والجسم لكن مع مرور الوقت تمكن من تكوين مناعة وفقاً لما يدعيه، وقد أنهى آنى 20 لوحة استخدم فيها الألوان المائية منها لوحة بحجم 2.4 متر تقليد للوحة العشاء الأخير لليوناردو دافنشى استغرق فى رسمها 5 أشهر.

الرسم بالقىء:


تقوم ميلى براون، التى تسمى برسامة القيء، بما يطلق عليه البعض بالفن، حيث تشرب اللبن الملون ثم تتقيؤه على قماش أبيض أو حتى فستانها لصنع لوحات تباع بآلاف الدولارات، حيث تم بيع إحدى لوحاتها إلى مغنيتى الأوبرا باتريشيا هاموند، وزيتا سايم مقابل 2400 دولار، أى ما يعادل 9 آلاف ريال سعودى.

الرسم بدخان الشموع:


سيخال لك فور مشاهدة نوعية هذه اللوحات أن من رسمها ما هو إلا بفنان أمضى ساعات طويلة وهو ينتقى الفرش ودرجات الألوان المناسبة لخلق هذه التفاصيل، ولكن فى الواقع فإن هذه اللوحات المبدعة رسمها الفنان "ستيفن سبازوك" باستخدام دخان شمعة معتمدا على تقنية أسماها "فيومق" حين أتته الفكرة فى حلم راوده عام 2001.

يمكننا أن نلاحظ استعانته بفن الكولاج واللون الذهبى لإضفاء روح جمالية للوحاته. أما فى لوحة عش الطيور أو كما سماها الرسام "سنتينيل"، فاكتفى باستخدام الدخان والورق فوق صفيحة من الخشب لإظهار ملمسها.

وقال الفنان مهدى المعلم: "إنّ هذه التجربة تعدّ فريدة من نوعها، بل ابتكار وتقنية جديدة أضفتها لعالم الفن التشكيلى العراقى وانجاز افتخر به، وقد توزعت اللوحات بين الدخان ومثلها لدموع الشمعة، فهى حين تدمع تسيل كالدموع على الأوراق، والدموع بإمكانها أن تنجز عملا مميزًا من ذوبان الشمع".

فيديو لرسم اللوحات بدخان الشموع








أغرب-طرق-الإبداع-أبرزها-الرسم-بالدم-والقىء-ودخان-الشموع-(1)

أغرب-طرق-الإبداع-أبرزها-الرسم-بالدم-والقىء-ودخان-الشموع-(2)

أغرب-طرق-الإبداع-أبرزها-الرسم-بالدم-والقىء-ودخان-الشموع-(3)

أغرب-طرق-الإبداع-أبرزها-الرسم-بالدم-والقىء-ودخان-الشموع-(4)

أغرب-طرق-الإبداع-أبرزها-الرسم-بالدم-والقىء-ودخان-الشموع-(6)

أغرب-طرق-الإبداع-أبرزها-الرسم-بالدم-والقىء-ودخان-الشموع-(7)

أغرب-طرق-الإبداع-أبرزها-الرسم-بالدم-والقىء-ودخان-الشموع-(8)

أغرب-طرق-الإبداع-أبرزها-الرسم-بالدم-والقىء-ودخان-الشموع-(5)



موضوعات متعلقة..


خلال حفل تأبين الكاتب علاء الديب.. مثقفون: صانع للبهجة ومكتشف للمواهب











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة