.jpg)
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد الرحمة بالقرية ثم حمل لمواراة جسده الطاهر بمدافن العائلة بمسقط رأسه بالقرية.
وقالت عطيات عبد الحميد 70 سنة والدة الشهيد: "راح أغلى الناس على قلبى منهم لله الإرهابيين وحسبى الله ونعم الوكيل.. وربنا ينتقم منهم موتوا ابنى ليه دا رايح يسعفهم وينقذ المصابين هو ده جزاته".
وأضافت والدة الشهيد "أى دين يبيح لهم ما يفعلوه هم أعداء الدين.. وطالبت بالقصاص السريع".
فيما قالت مروة أحمد زوجة الشهيد: "أنا لا أدرى كيف أكمل الحياة بدون زوجى، لأنه كان لى بمثابة الأب والأخ والصديق وكان كل دنيتى أنا وأبنائه الثلاث الابن الأكبر خالد 10 سنوات وأحمد 6 سنوات ومحمود 3 سنوات، وطالبت زوجة الشهيد بسرعة القصاص، وقالت: "أنا مش عارفة أرد عليهم ما هو سبب استشهاد والدهم مطالبة بتطهير الإرهاب بأى وسيلة".
.jpg)
وقال إبراهيم الجمل زميل الشهيد ونقيب العاملين بإسعاف شمال سيناء، إن الشهيد كان معى يوم الجمعة واستمر اللقاء لأكثر من ساعة، وكنت معه أثناء دخوله المستشفى، مؤكدًا أنه كان يحافظ على الصلاة فى جماعة، ودائمًا يذكر الجميع بالخير، وتصاحبه ابتسامة دائمة".
وأضاف الجمل، أن الشهيد تحرك فى السابعة والنصف من صباح يوم الأحد لنقل 3 مصابين بعبوة ناسفة وهو فى طريق عودته استوقفه مسلحون وأطلقوا النار على المصابين وعلى الشهيد نتج عنه إصابته، وفارق الشهيد الحياة بمستشفى العريش العام بعد وصوله بساعة ونصف.
وقال إن الإسعاف طرف محايد يخدم الجميع وعندما نخرج لإسعاف مصاب نتعامل معه كإنسان ولم نفرق بين غنى أو فقير أو مسلم أو مسيحى أو حتى عسكرى أو مدنى.
وأكد نقيب المسعفين بشمال سيناء، أن المسعفين بشمال سيناء من أنبل وأشجع المسعفين بالدولة لأنهم يعملون تحت ضغط شديد ووسط أجواء صعبة زادتهم إصرارًا على مواصلة العمل وبذل الغالى والنفيس من أجل الوطن.
.jpg)
وطالب نقيب المسعفين بحماية للمسعف أثناء تأدية عمله، وأن تقوم قوات الأمن بنقل المصابين من مكان الاشتباك إلى مكان آمن نستطيع كمسعفين أن نتعامل مع المصاب بأمان وننقله لمكان العلاج.
وطالب حمدى فوزى ابن عم الشهيد، الرئيس السيسى بأن يجفف منابع الإرهاب بأى شكل، ومعاملة الشهيد وأسرته معاملة الشهداء.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)