وأكدت وزيرة الصحة الفلبينية جانيت جارين أن الإصابة للمرأة فى يناير الماضى وتم إجراء التحاليل اللازمة لكشف الفيروس وظهرت النتيجة إيجابية لتكون هذه أول حالة إصابة بزيكا فى الفلبين منذ 2012.
رفض الكنيسة
وكان أساقفة الروم الكاثوليك فى الفلبين دعموا تصريحات البابا فرانسيس التى تشير إلى وسائل منع الحمل الاصطناعية التى قد تستخدمها النساء المهددات بالإصابة بالفيروس، كما كرر مؤتمر الأساقفة الكاثوليك فى الفلبين، موقف البابا الذى لا هوادة فيه ضد الإجهاض، حتى فى حالة كانت المرأة تحمل جنينا مشوها.
وقالوا "نحن أساقفتكم نكرر تعاليم الكنيسة بغض النظر عما إذا كان الطفل فى الرحم قد يصاب بالعجز أو التشوه، الأمر أبدا ليس لنا لنحكم من يجب أن يحيا أو يموت".
وعارضت الكنيسة الكاثوليكية الفلبينية مشروع قانون مقترح يسمح للحكومة بتمويل وتوزيع وسائل منع الحمل فى معقل آسيا الكاثوليكية، وتم سن القانون فى 2012.
كما نصحت جارين الحوامل بعدم السفر إلى 29 دولة يوجد بها انتقال محلى نشط للفيروس، وقالت الوزيرة فى مؤتمر صحفى "من الممكن لغير المتعجلات واللاتى بإمكانهن الانتظار حتى يحملن فى العام المقبل، أن يلجأن إلى وسائل تنظيم الأسرة".
وأضافت "إذا صرت حامل وأصبت بزيكا فى هذه اللحظة، فمازلنا لا نعلم ما يجب علينا القيام فعله، ومازالت هناك أسئلة لا يمكننا الإجابة عليها فى الوقت الحالى"، وأشارت إلى أن خبراء الصحة الدوليين يدرسون بالفعل كيفية معالجة زيكا وتأثيره على الرضع، وقالت"ربما نتمكن بحلول نهاية العام من التعرف على كيفية إصابة الأطفال بالفيروس وفى أى فترة من الحمل يصابون".
ويذكر أن فيروس زيكا ينتقل عن طريق البعوض الذى يسبب أيضا الإصابة بحمى الضنك، التى تنتشر بكثرة فى بعض البلدان، مثل الفلبين.
موضوعات متعلقة:
تطوير أول نموذج بشرى يحمى الأجنة من فيروس زيكا والإيدز والحصبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة