لوس أنجلوس تايمز: المسيحيون يشعرون بالأمان تحت حكم السيسى

الأحد، 06 مارس 2016 02:14 م
لوس أنجلوس تايمز: المسيحيون يشعرون بالأمان تحت حكم السيسى قداس - أرشيفية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن على الرغم من أن المسيحيين فى مصر يشعرون بالأمان تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى ، إلى أن السلطات المحلية هدمت فى المنيا سور أقامته كنيسة مارجرجس بدلجا، حول قطعة أرض مملوكة لها أرادت بناء مركز لغسيل الكلى عليها لتخفيف المتاعب على أهالى القرية الذين يحتاجون السفر مسافات بعيدة لتلقى العلاج.

ونقلت عن الأب أيوب يوسف، راعى الكنيسة، إن السلطات هدمت السور استجابة لشكاوى بعض الغاضبين داخل القرية، لكن تم هذا دون تبرير قانونى للهدم". وأضاف أن ما تم هو انتهاك للقانون ولحقوق المصلين.

وأكد الأب يوسف "ما نطلبه هو تطبيق القانون. لا نقول أن المسلمين يقمعوننا بل نريد فقط تطبيق القانون". وتضيف أن التمييز ضد الأقباط فى مصر ليس جديد، و تصاعد العنف ضدهم عقب ثورة 25 يناير ووصل إلى ذروته فى أعقاب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين، حيث شارك الكثير من المسيحيين فى الثورة ضد الرئيس المعزول محمد مرسى. إذ استهدف الإسلاميين الكنائس والمسيحيين انتقاما منهم على الإطاحة بالإخوان من السلطة.

وتمضى الصحيفة مشيرة إلى أن العديد من المسيحيين يرون الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى قاد عملية عزل مرسى من الحكم، بأنه حامى لهم ومنقذهم من المتطرفين، وبعد انتخابه رئيسا للبلاد تراجعت الهجمات ضد المسيحيين وعمليات الخطف طلبا للفدية، والتى أصبحت شائعة منذ الفوضى الأمنية بعد 2011.

وتقول الصحيفة الأمريكية إن على الرغم من التقدم الذى لا يمكن إنكاره، لكن أكبر أقلية دينية فى مصر لا تزال تعانى التمييز. فلا يزال الحصول على إذن لبناء كنيسة أو حتى ترميم كنيسة قائمة يتطلب موافقة رئاسية، وهى عقبة بيروقراطية ليست مفروضة على أبناء وطنهم من المسلمين. لذا فإنه على الرغم من تمتع المسيحيين بأمن أفضل فى ظل حكم السيسى، لكن الدولة لا تعالج المشكلة من جذورها، بحسب إسحق إبراهيم، مسئول الحريات الدينية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Sam

السيسى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة