"اليوم السابع" زار الكتاب والتقى بالشيخ الذى تولى تحفيظ الطفل المعجزة للقرآن الكريم، للتعرف على تفاصيل هذه التجربة.
ويقول الشيخ عصام محمد أبو زيد محفظ القراءات للطفل المعجزة عبد الله عمار صاحب مكتب تحفيظ قرآن كريم بقرية قرملة التابعة لأنشاص الرمل مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، إن المكتب تم ترخيصه من الأزهر الشريف منذ 5 سنوات ويقبل 4 دفعات فى العام بمعدل دفعة كل 3 شهور والدفعة تضم 20 طفلا يتم تحفيظهم القرآن برواية حفص عن عاصم، وبعد إجادتها يتم تحفيظه كتاب الشاطبية المختص بالروايات السبع.
وأضاف أن الكتاب تم افتتاحه منذ عام 1996 بطريقة ودية وتخرج منه أكثر من 130 حافظًا للقرآن، منهم من قام بفتح كتاتيب لتحفيظ القرآن.
وطالب شيخ المكتب شيخ الأزهر أن يفتح المجال لحفظة القرآن ويسمح لهم بدخول مسابقة شيخ الأزهر أكثر من مرة حتى ولو بعد مرور 5 سنوات على دخول حافظ القرآن، كما طالب بصرف راتب شهرى للمحفظ بالكتاتيب التابعة للأزهر أسوة بالكتاتيب التابعة لوزارة الأوقاف.
وطالب الشيخ عبد الحميد سعد أحد المحفظين للقرآن الكريم بالمكاتب الأزهرية والأوقاف بتنظيم مسابقات لحفظة القرآن الكريم بالمراكز والوحدات المحلية، تشجيعا لأبنائنا الذين يحفظون القرآن ولجذب أكبر عدد ممكن من حفظة القرآن الكريم، كما طالب بإيجاد إدارة لاكتشاف المواهب الصوتية بالمراكز، وأن تتبناها الدولة وتعمل على تنميتها وعدم انقراضها، وأن تتكفل الدولة بالأيتام ومحدودى الدخل والذين يحرمون من تحفيظ أبنائهم القرآن لعدم مقدرتهم على دفع مصاريف الكتاب الشهرية، وإما أن تدفع للمحفظ، أو تعد لهم كتابا خاصا بهم لعدم تركهم وتهميشهم، لأنه يكون من بينهم نوابغ لم يتم اكتشافهم.
وقال محمود علوان من حفظة القرآن بمكتب الشيخ عصام، إنه قديما كان هناك منهج للقرآن الكريم بالتعليم العام، مطالبا بتفعيل مادة خاصة بالقرآن الكريم كمنهج منفصل، واعتباره مادة رسوب ونجاح، كما طالب أن تقوم الدولة متمثلة فى الأزهر الشريف بتعيين محفظين بجميع القرى بعد فتح مكاتب لهم.
وناشد الدولة اعتبار محفظى القرآن الكريم كمعلمين أساسيين بالدولة ويتعاملون معاملة المعلم بالتعليم العام أو الأزهرى والعمل على تسهيل ترخيص الكتاتيب.
وقال أحمد يوسف أبو زيد، طالب بالفرقة الثانية مدنى بكلية الهندسة وأحد الحافظين بالمكتب، إن الأهالى يعرضون على إدخال أبنائهم الأزهر لصعوبة المنهج الأزهرى، خاصة بعد صدور قرار شيخ الأزهر بإغلاق عدد من المعاهد بالقرى، مما أثر سلبا على دخول الأولاد للمعاهد الأزهرية.
وقال محمود غريب مهندس بالإدارة الزراعية ببلبيس ومن أهالى قرية قرملة، إن الكتاب نقل أبناء القرية نقلة كبيرة، وأصبح الشباب حافظا للقرآن الكريم، مما عاد على المجتمع القروى بحسن التعامل والأخلاق الحسنة، لافتا إلى أن سلوك أهل القرية والقرى المجاورة أصبح سلوكا إسلاميا يتسم بالحب وحسن التعامل ببركة حفظ الأبناء للقرآن الكريم.
شيخ الكتاب وسط تلاميذه
الطلاب بالكتاب
محرر اليوم السابع بجانب الطفل المعجزة وشيخه الذى حفظه القرآن
حفظة القرآن بالكتاب
حفظة القرآن مع شيخهم
الطفل المعجزة بجوار شيخه ويحتضنه أحد المشايخ
التلاميذ يلتفون حول الشيخ
التلاميذ يملأون الكتاب
الأهالى يوصلون أبناءهم للكتاب بعد ظهور الطفل المعجزة
إقبال شديد على الكتاب الذى تخرج منه الطفل المعجزة
إحدى التلميذات تقرأ أمام شيخها
عبد الله الطفل المعجزة فى حفظ القرآن وشيخة ومحرر اليوم السابع
محرر اليوم السابع يحتضن الطفل المعجزة
محرر اليوم السابع يقبل رأس الطفل المعجزة