أخبار فرنسا
دعا وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف، القوى السياسية إلى ضرورة التدخل لإنهاء الجدل الذى أثير منذ الاثنين الماضى، بسبب قرار الحكومة بإزالة مخيمات اللاجئين فى مدينة كاليه شمال فرنسا، وأكد خلال حديثه اليوم الجمعة، مع إذاعة "بى اف ام تى فى" الفرنسية، أن الأمر يحتاج إلى حلول سياسية فى المقام الأول، مشيرًا إلى أن قوات الشرطة الفرنسية على قدر كافٍ من السيطرة على الوضع وحفظ الأمن فى "غابة كالية"، ولكن تدخل الأمن سيزيد من حده الموقف.
ووفقاً لصحيفة "ليلزاس" الفرنسية، تناول الوزير الفرنسى ما فعله أمس 8 من الإيرانيين، حيث "خيطوا أفواههم" تنديداً بإزالة المخيمات ووصفها بتقييد الحرية، حيث قال إنه يستنكر مثل هذه الأفعال، ويؤكد أنهم يريدون استغلال الوضع وتطويره للدعاية السلبية ضد الحكومة الفرنسية.
وشدد كازنوف على أن هذه الأعمال لن تؤثر على سير خطة ترحيلهم من أماكنهم الحالية فى كاليه، كما أن زملاءنا فى الحكومة يعملون دومًا على توفير كل ما هو متاح لهم من معيشة وأماكن خاصة بهم وطعام وملابس، وهو ما يتوفر فى المراكز الجديدة، إذا ما الهدف من احتجاجهم؟، ودعا الشخصيات السياسية ألا تحاول إشعال الوضع، وخص بالذكر الأحزاب السياسية المعارضة للحزب الاشتراكى الحاكم.
الموضوعات المتعلقة:
- وزير داخلية فرنسا: تشديد الإجراءات الأمنية فى كاليه للسيطرة على شغب اللاجئين
- وزير الداخلية الفرنسى يؤكد الانتهاء من تسليح شرطة باريس بأسلحة حربية
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
هل هؤلاء اللاجئين يستطيعون الاحتجاج لو كانوا في دولة عربية ؟