.jpg)
أزياء فرعونية يخفى أصحابها خلفها الكثير من الحكايات ويخفون تفاصيل حياتهم الواقعية ومشاكلهم اليومية بابتسامات أمام الجميع، أما عند الحديث إليهم فيمكنك الشعور بما تعكسه هذه الابتسامة، عم "محمد سكر" أو – بحكم المهنة- "كبير الكهنة" فى القرية الفرعونية، يقف يومياً بزى الكاهن الذى تختلف الهيبة التى يحملها لقبه مع ما يشعر به "عم سكر" يومياً على باب معبد الكرنك، ويحكى عن مهنته الحقيقة خلف لقب "الكاهن": أنا بشتغل هنا بقالى 20 سنة، نفسى أبنى مستقبل لأولادى، أنا قدام كل الناس "كاهن المعبد"، بفتح المكان الصبح الساعة 9 الصبح وأقفل 6 بليل، وطول اليوم بمثل دور "الكاهن" وآخر الشهر بقبض 760 جنيه" يضيف ضاحكاً بسخرية لا تخلو من وجع "كاهن أد الدنيا وبـ700 جنيه"، ويكمل "نفسى فى مشروع خاص وربنا يتوب علينا".
.jpg)
أما "مها على" التى طلقها زوجها لتحمل لقباً اجتماعياً، فوجدت لنفسها حياة زوجية أخرى أكثر عظمة ورقياً، فهى فى مواعيد العمل الرسمية "زوجة الملك"، وبعد انتهاء العمل تعود مرة أخرى وحيدة تواجه تصنيفات المجتمع، وتحكى لليوم السابع: اتطلقت ومش لاقية شغل غير ده، كل اللى بعمله انى بلبس لبس "الملكة مرات فرعون"، بقعد على العرش طول اليوم". سخرية من حالها كان هو الواضح من حديثها الذى يعبر عن امرأة لم تجد عرشاً، أو حتى غرفة متواضعة الحال فى الواقع، وأضافت: المواعيد مناسبة لظروفى وأحسن من مافيش".
.jpg)
"كبير الكتاب بالمعبد" له رأى آخر عن حياته الحقيقية بعيداً عن التمثيل والإحراج اليومى: "محدش بيبدأ كبير" هكذا قالها بعد أن تأكد أنه لن يجد لقبا "كبيرا" سوى فى الخيال أو فى القرية الفرعونية، ويقول: عندى 26 سنة ومش لاقى شغل، مافيش حل تانى قدامى غير كده"، ساعات يقضيها هو وغيره فى التمثيل على الزوار، راضين بما قسمته الظروف، حالمين بظروف أفضل، ترتفع أيديهم بحركات فرعونية كلما مر أحدهم، وتهوى بمجرد مروره، تعينهم ساعات العمل على الحياة فى عالم آخر ربما ينسيهم ما فعله بهم الواقع.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. رحلة فرعونية لزوجات سفراء العرب والأجانب داخل القرية الفرعونية