الخارجية الروسية: موسكو قلقة بسبب سياسة أوروبا وأمريكا فى الشرق الأوسط

الجمعة، 04 مارس 2016 04:47 م
الخارجية الروسية: موسكو قلقة بسبب سياسة أوروبا وأمريكا فى الشرق الأوسط وزير الخارجية الروسى لافروف
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار روسيا


قال نائب وزير الخارجية الروسى أليكسى ميشكوف اليوم /الجمعة/ إن روسيا تشعر بالقلق من السياسة "غير المسئولة" التى تنتهجها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والتى يمكن أن تؤدى إلى "سيناريو لوضع أسوأ فى الشرق الأوسط".

وأضاف ميشكوف أن الأوروبيين كانوا يتبعون أساسا سياسات واشنطن فى شرق البحر المتوسط، وعملت جنبا إلى جنب، فى حين أنها الأن تواجه عواقب من أعمالهم..وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

ونقل بيان الخارجية الروسية عن ميشكوف قوله "أنه على خلفية كل ما يحدث، هناك قلق حول مواقف السياسية غير المسئولة لحكومات الرئيسية فى أوروبا والولايات المتحدة، والتى إلى حد كبير حذرت روسيا من أنها يمكن أن تتطور إلى أسوأ سيناريو فى الشرق الأوسط".

وأضاف ميشكوف "فى الوقت الذى هم على حافة الانهيار بسبب الهجرة، فإنهم لم يأتوا حتى الآن بحل موحد شأن خطة للخروج من الوضع الذى خلقوه بأنفسهم".

ويكافح الاتحاد الأوروبى - حاليا - لإدارة أزمة اللاجئين واسعة النطاق، مع توجه مئات الآلاف من الفارين من البلدان التى تمزقها الصراعات فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أوروبا.

من ناحية اخرى دعا قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا صباح اليوم الجمعة، الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى التمسك بالهدنة الحالية فى سوريا لمحاولة التوصل إلى سلام دائم فى البلاد.

وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء للصحفيين إن اتصالا هاتفيا تم اليوم الجمعة، جمع بين رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اتفق خلاله القادة على ضرورة التمسك بوقف الأعمال العدائية.

وأضافت أن القادة رحبوا بما وصفوه "صمود الهدنة الهشة"، وطالبوا بضرورة استغلال ذلك لخلق بعض الزخم وراء المحادثات، بهدف الانتقال من الهدنة إلى سلام دائم مع تحول سياسى بعيدا عن الأسد.. وقالت إن كاميرون شدد على أن جميع الدول المشاركة فى الاتصال "لديها مصلحة مشتركة" فى دحر "داعش" فى سوريا والتعامل مع تهديد المتطرفين.

وأشارت المتحدثة باسم كاميرون إلى أن الرئيس الروسى أكد أن مصلحة الجميع دعم عملية السلام فى البلاد التى يمكن أن تؤدى إلى حكومة مستقرة وشاملة تمتلك دعم جميع السوريين.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يجتمع فيه وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا فى باريس لمناقشة التطورات فى سوريا.

ودعا وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا المعارضة السورية لحضور محادثات السلام السورية التى من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل، محذرين من أن المفاوضات لن تنجح إلا إذا تم السماح بوصول المساعدات الإنسانية واحترام وقف إطلاق النار.

وقال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند "شجعنا هذا الصباح المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، رغم كل تحفظه، أن يكون مستعدا للعودة إلى المحادثات فى جنيف، والانخراط بحسن نية فى المناقشات".

وأضاف "ومن جانبنا نحاول الضغط على الجانب الآخر- النظام وروسيا - لزيادة امتثالهم والارتقاء إلى مستوى التزاماتهم بموجب هذه الاتفاقية".

ودخلت هدنة برعاية الولايات المتحدة وروسيا حيز التنفيذ السبت الماضى فى سوريا وأشارت الأمم المتحدة إلى تحقيق "تقدم ملموس" ولو أن الوضع لا يزال هشا.
وأعلنت الأمم المتحدة مطلع الأسبوع أنها ستقدم مساعدات إلى 154 ألف شخص يقيمون فى قرى وبلدات محاصرة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة