سجل الدورى المصرى رقماُ قياسياً في رحيل المدربين عن فرقهم خلال 20 أسبوع فقط منذ انطلاق الليجا المصرية، حيث رحل 18 مدربا حتي الان من معظم الأندية سواء بالإقالة والاستقالة وللأسباب مختلفة، سواء كانت لسوء النتائج المتتالية، و تلقي المدربين لعروض تدريبية أفضل ، و خناقات مع اللاعبين، ووجود علاقات متوترة بين المدربين مع مجلس إدارة النادى.
6 أندية فقط لم تغير مدربيها هم المقاصة – المصرى - الداخلية - الإنتاج الحربى - طلائع الجيش - أسوان، فيما تولى أكثر من مدرب ناديين هذا الموسم من بينهم ميدو "الإسماعيلى والزمالك" ، خالد القماش "الشرطة والمحلة والإسماعيلى"، حمادة صدقى "وادى دجلة وإنبي" وهانى رمزى "إنبى واتحاد الشرطة".
ويأتى تغير المدربين بسبب سوء النتائج، مع كل من أندية غزل المحلة الذي قام بتغير 4 مدربين منذ انطلاق الموسم مما تسبب في تزيله جدول بطولة الدورى برصيد 6 نقاط، حيث يقوم بتولي القيادة الفنية للفلاحين سمير كمونة، وأيضاً المقاولون العرب قام بتغير مدربان منذ اول الموسم ، بالإضافة إلي حرس الحدود الذي شهد استقالة أحمد أيوب مؤخرا ليعود المدرب السابق للفريق عبد الحميد بسيونى لقيادة الفريق الذي يقبع في مؤخرة الدورى ولم ينجح في تحقيق أي فوز حتي الان، واتحاد الشرطة قام بتغير مدربين أيضاً حيث يتولي هانى رمزى القيادة الفنية حالياً.
ومن الأندية التي رحلوا عنها مدربين بسبب سوء النتائج، وادى دجلة قام بتغير مدربه حمادة صدقي بعد الخسارة غير المتوقعة من الإنتاج الحربى 3-1، ليتعاقد مع الفرنسى باتريس كارتيرون مدرب مازيمبى السابق، إنبى أيضا من بين الأندية التى عرفت التغيير بعدما تسببت الخسارة من الزمالك 1-0 فى تقديم المدرب هانى رمزى فى استقالته من منصبه، ليحل محله حمادة صدقى مدرب دجلة السابق. الاتحاد السكندرى أيضا تخلى عن البلغارى ستويكو مالدينوف الذى خسر بخماسية من الإسماعيلى فى الإسكندرية ليستعين بالبرتغالى ليونيل بونتيش الذى تحسنت معه النتائج، ليكون التغيير الذى أجراه زعيم الثغر من بين الأبرز والأكثر إيجابية حتى الآن. بتروجت سارع بالتخلى عن مدربه أحمد حسن بعدما تراجعت النتائج حيث استعان بالمخضرم طلعت يوسف الذى تحسنت معه النتائج بشكل مذهل، الزمالك استغنى عن مدربه البرازيلى ماركوس باكيتا بعد التعادل مرتين متتاليتين مع بتروجت ثم المقاصة، وقبل ذلك الخسارة من طلائع الجيش.
فيما تعتبر الأندية التي رحلوا عنها المدربين بسبب العروض الأفضل، يعتبر الأهلى الفريق الوحيد الذي ذاق من كأس التغيير بسبب عروض أفضل بعدما انفصل عن مدربه البرتغالى جوزيه بيسيرو ليرحل الأخير إلى بلاده ويتولى تدريب فريق بورتو، وتحت قيادة بيسيرو لعب الأهلى 12 مباراة فاز فى 8 وتعادلات فى 2 وخسر فى مثلهما، ليتولى المؤقت "زيزو" المهمة، قبل الإعلان عن الهولندى مارتن يول مديرا فنيا للشياطين الحمر.
أما الزمالك فيعد الأبرز في تغير المدربين بسبب علاقات متوترة مع مجلس الإدارة، فقد رحل المدرب البرتغالى السابق جيزوالدو فيريرا بعد أزمة كبيرة مع رئيس النادى مما أدى إلي هروب المدرب البرتغالى ، ثم اقالة ميدو بعد خسارته من الأهلى مؤخرا بهدفين نظيفين، بسبب أيضاً أزمات مع رئيس القلعة البيضاء.
الإسماعيلى فك ارتباطه مبكرا عن مدربه الشاب أحمد حسام "ميدو" بعد خلاف الأخير مع حُسنى عبد ربه لاعب خط الوسط عقب الخسارة 1- 0 أمام بتروجت، ليكون الخيار لدى الإدارة بالتضحية بالمدرب على حساب قائد الفريق.
4 أسباب وراء الرقم القياسي لرحيل المدربين في الليجا المصرية..سوء النتائج .. العروض الأفضل .. خناقات مع اللاعبين .. علاقات متوترة مع مجلس الإدارة .. 6 أندية فقط لم تقوم بالتغيير و18 "مدربا" رحلوا
الجمعة، 04 مارس 2016 10:19 م