ويتناول الكتاب مجموعة الخطب التى ألقاها شيخ الأزهر أحمد الطيب، والبيانات التى أصدرتها المشيخة خلال أزمة حكم جماعة الإخوان المسلمين وما تلاها، بدءًا من خروج الجماهير فى الثلاثين من يونيو وعزل الرئيس مرسى، مرورًا بأحداث الحرس الجمهورى والنصب التذكارى، ووصولا إلى عملية فض اعتصام رابعة العدوية.
وتسلط الكاتبة الضوء على التفاعلات التى نشأت بين خطاب المؤسسة الدينية من ناحية وخطاب المؤسسة العسكرية من ناحية أخرى، موضحةً أبعاد الدور الذى لعبه الأزهر وأثره وانعكاساته على المسار العام، كما ترصد المؤلفة عملية توظيف خطاب الأزهر فى المواقف السياسية المتنوعة، كما تتطرق إلى مسألة استخدام النص الدينى فى دعم السلطة، وتقوم بتحليل النص وتفكيكه وتوضح كيف أمكن من خلاله تشكيل وعى الجماهير وتوجيهها إلى مسارات محددة.
فما يطرح الكتاب سؤالا مهمًا حول حدود الدور الذى يمكن أن تقوم به مؤسسة الأزهر بما لا يجعلها أداة من أدوات النظام، كما تطرح المؤلفة سؤالا آخر حول مسألة استقلال المؤسسة الدينية بوجه عام.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. توافد الرحلات المدرسية على الأهرامات بعد فتحها للطلبة مجانا