بالفيديو.. بيتر.. يغنى أناشيد إسلامية ممزوجة بترانيم قبطية بنكهة “ثورة يناير”

الخميس، 31 مارس 2016 01:34 م
بالفيديو.. بيتر.. يغنى أناشيد إسلامية ممزوجة بترانيم قبطية بنكهة “ثورة يناير” بيتر
كتب: خالد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في 25 يناير عام 2012، أول عام لذكرى الثورة، تجسدت الوحدة الوطنية وبرزت روحها في جسد الثورة عندما قرر متظاهرون ترديد ترنيمة “بارك بلادى” والتى لم تفرِّق بين مسلم أو مسيحى ممسكين بالشموع، داعين لمِصر بالخير والبعد بها عن التفرقة والعنصرية والتعصب الأعمى.

وبعد 5 أعوام من قيام الثورة، وبعد أن تناسى الكثير منّا قيمتها العظيمة في تعزيز صفوفنا وتوحيدها، أدرك شاب مسيحي أنه يجب أن يستعيد تلك الذكرى سريعًا، وامتلك بعض الأدوات التي ساعدته لتذكرة المصريين بذلك، أهمها صوته الدافىء وتليفونًا محمولًا وعصا “سيلفى” ليسجل من خلالها أناشيد إسلامية عظيمة ممزوجة بترانيم كنائسية راقية، ليرفعها على قناة اليوتيوب الخاصة به ليبدأ فجر جديد يدعو لعودة التسامح والتصافى بين جميع المصريين.

بيتر بهاء، 26 عامًا، خريج كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ويعمل فى إحدى شركات السياحة، قرر أن يستغل اختلاف الأديان بدلًا من التعصب أو الاحتقان، في أن يكون دعوة حب وتسامح، ورأى أن الأديان مهما كان اختلافها ما هى إلا مناجاة الله وحده ، فقرر إخراج ما تتفق عليه الأديان من دروس الحب والتسامح والمودة والبعد عن ما قد يؤدى إلى فتن.

يروي بيتر لليوم السابع بداية الفكرة، حيث قال “كنت بدندن مع أصحابى فى الشغل أول ما بيبتدى الشيفت عشان بركة ربنا، وأصحابى عجبهم الموضوع، فقولت ليه ما أبدأش أسجل فيديوهات وأنشرها، ولو ماعجبتش الناس أشيلها، ولو عجبتهم أكمل.”

وكانت من أهم تلك الأناشيد “أسماء الله الحسنى، ويا ليلة العيد للمطربة أم كلثوم”، وأغاني المغنى الإسلامى الشهير ماهر زين، ومشارى راشد.

ويضيف بيتر “لما نزلت الفيديوهات عجبت معظم الناس، وكانت الانتقادات قليلة جدًا بالنسبة لتفاعل الناس معاها”، لافتًا إلى أنه أطلق عليها عدة أسماء منها “الوحدة الوطنية، وصوت شعب.”

وعن الانتقادات أوضح أن هناك من اتهمه بإزدراء الأديان، نافيًا ذلك، قائلًا “أنا مش بقارن بين الأديان أنا كل اللي بعمله إني بقول زى ما المسلم بيناجى ربنا المسيحى برضه بيناجيه، ولو لاقيت واحد بيدعى لربنا وعلى يمينه مسجد وعلى شماله كنيسة، مش هتعرف تفرق إذا كان مسلم أو مسيحى.”

ويحلم بيتر أن يعم التسامح والمودة والرحمة بين المجتمع وأن يختفى التعصب الذي يسببه الجهل في الكثير من الحالات، متسائلًا في النهاية “ليه بنقتل ونتخانق مع بعض عشان دين ولا رياضة ولا عشان واحد فينا بيشجع مغني أو شخص معين والتانى لأ؟، ليه كل واحد ما يبقاش حر من غير تعصب؟”










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة