وقال المدعون إنهم وصلوا بنجاح إلى البيانات الموجودة على هاتف سيد فاروق رضوان، وأنهم بذلك لم يعودوا فى حاجة إلى أمر من المحكمة لأبل بالمساعدة فى فتح الهاتف.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة المذهلة تتجنب المواجهة بين أبل والحكومة الأمريكية فى ساحات المحكمة، وبين الخصوصية والمخاوف الأمنية، والتى حذر كثيرون فى مجتمع التكنولوجيا من أنها قد تمثل سوابق خطيرة.
وتشير واشنطن بوست إلى أن الكيفية التى فتح بها المحققون الهاتف لم تتضح على وجه التحديد، ولم يعرف بعد ما علمه عملاء "الإف بى أى" من المواد التى استطاعوا مراجعتها.
وكانت المباحث الفيدرالية قد أشارت قبل جلسة فى هذه القضية الأسبوع الماضى إلى أنها ربما عثرت على طريقة لفتح هاتف فاروق، وقالت أن طرفا خارجيا أظهر للإف بى أى طريقة محتملة، إلا أن مسئولى الحكومة الأمريكية قالوا إنهم أرادوا أن يختبروا هذه الطريقة بدرجة أكبر قبل استخدامها فى قضية فاروق، ولم يقدموا تفاصيل بشأن من اقترح لهم تلك الطريقة أو كيف تعمل.
ورفضت وزارة العدل التعليق على الأمر، بينما قالت أبل فى بيان إنهم من البداية رفضوا طلب الإف بى أى أن تقوم الشركة بإنشاء باب خلفى للأيفون، لأنهم رأوا أن هذا خطأ وسيمثل سابقة خطيرة. ونتيجة لرفض الحكومة، لم يحدث كلا الأمرين، ولم يكن ينبغى أن ترفع تلك القضية أبدا".
موضوعات متعلقة..
مفاجأة.. قانون قديم قد يجبر FBI على إخبار أبل بنقاط ضعف هاتف آى فون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة