يقول أحمد سعد، أحد المستثمرين بالمنطقة الصناعية، إنه فوجئ بقرار المحافظ بإدراج مشروعاته ضمن المشروعات التى تم إغلاقها ويبلغ عددها 15 مصنعا، وسحب الأراضى منها بحجة عدم الجدية، رغم أن مصانعه الثلاث جاهزة للتشغيل، مؤكدًا أن المحافظ زار المنطقة الصناعية بالمنيا الجديدة وزار مصنعه وشرح له أن مشكلته الوحيدة هى الكهرباء ووعد بحل المشكلة، إلا أن الحل كان فى الإغلاق.
أما أشرف شوقى نائب دائرة مركز أبو قرقاص أكد أنه التقى المحافظ وطالبه بفترة سماح للمصانع التى تم إغلاقها مدتها 6 أشهر، وبعدها ومن تثبت عدم جديته يتم سحب الأرض والمصانع منه بشكل نهائى، وأضاف شوقى أن المحافظ رفض ذلك وقال "دول غير جادين".
ويضيف أميل حنا صاحب مصنع أعلاف بمنطقة شوشة أن المنطقة بها الكثير من المصانع التى تحلم بتوصيل الغاز الطبيعى، مع العلم أننا تقدم بطلب إلى المحافظة إلا أنهم يطالبوننا بتوصيلها على نفقتنا الخاصة، وعندما تم حسابها فوجئنا أن تكلفتها 10 ملايين جنيه، وأوضح أن توصيل الغاز سوف يوفر كمية كبيرة من السولار، ما يدفعنا إلى تطوير المصانع وخفض الأسعار للمستهلك لأن تكلفة الإنتاج تنخفض بشكل كبير.
فيما سادت حالة من الغضب بين كثير من المستثمرين بسبب ما تردد حول تخصيص 100 ألف متر لأحد أصحاب المصانع لعمل مشروع أجزاء السيارات، مؤكدين أن المساحة التى تستحق المشروع لا تتجاوز 15 ألف متر لأنه خط إنتاج واحد كذلك حالة الحزن التى أعرب عنها أحد المحامين الكبار بعد هروب أحد المستثمرين وعودته لأمريكا من جديد بعد تحويله مبلغ مالى كبير على البنك الأهلى ليبدأ الاستثمار فى المنيا لتوفير فرص عمل للشباب.
بيان البيضة
حالة السخط الإعلامى على البيان الذى أصدرته المحافظة المتعلق بظهور لفظ الجلالة على بيضة داخل مزرعة بسبب الاهتمام الزائد من المحافظ بتلك البيضة أكثر من الاهتمام بحل مشكلات المحافظة وإيجاد حلول لمشكلاتها، يأتى فى الوقت الذى يرفض فيه المحافظ إجراء أى مقابلات صحفية أو تليفزيونية سواء مع الإعلام الحكومى أو الخاص ومحاولته الدائمة تهميش الدور الإعلامى وتمثل ذلك فى عدم توجيه دعوات لهم لمرافقته فى جولاته أو الزيارات التى يقوم بها والتى لم تسفر عن أى قرارات حتى الآن تعود على المواطن البسيط.
المرور وإغلاق الشوارع
يقول ياسر محمد، أحد الأهالى، إن هناك عشوائية فى الأداء المرورى، وأن ساعة الذروة بالمنيا تتسبب فى اختناق مرور شديد حتى على كورنيش النيل والشوارع الجانبية، وأرجع ذلك بسبب إغلاق الكثير من الشوارع وعدم وجود بدائل لها عدم تمركز رجال المرور بشكل كاف، خاصة فى المناطق الحيوية وانتشار المواقف العشوائية بالمحافظة والتى تنتشر فيها البلطجة وفرض الإتاوات والتحرش بالسيدات، وطالب المحافظ بإيجاد حلول سريعة لمشكلة المواقف العشوائية المنتشرة بشكل كثيف فى المنيا وسمالوط وملوى وأبو قرقاص ومغاغة وغيرها من مراكز المحافظة.
مطالبة بالرحيل
لأول مرة منذ قدم المحافظ وتعلوا الأصوات بالمطالبة بالرحيل، وكان ذلك فى الوقفة الاحتجاجية التى نظمها العاملين المؤقتين بالتربية والتعليم والمعروفة باسم عقد المحافظ وقيمته 50 جنيها، بعد أن طلب المتظاهرون لقاء المحافظ ومطالبته بالنزول إليهم لسماعهم، إلا أنه فاجأهم بالنزول واستقلال سيارته وتركهم يرددون الهتافات برحيله.
مستشارو المحافظ
لم يجب اللواء طارق نصر على الأسئلة المطروحة عليه عن سر الإبقاء على ما يقرب من 14 مستشارا تم تعيينهم بمبالغ مالية طائلة فى عهد المحافظ السابق ورغم رحليه، إلا أن المحافظ الحالى أبقى عليهم دون النظر إلى الأعمال التى يتم تقديمها لتخدم أبناء المحافظة.
وكان النائب أحمد شمردن نائب مركز مطاى وبنى مزار تقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء على مستشارى المحافظين والوزراء والمبالغ الطائلة التى يحصلون عليها دون جدوى.
السياحة
لا يزال المتحف الآتونى، الذى يتمتع بموقعه المتميز المطل على نهر النيل والمقام على مساحة 25 فدانًا تحت الإنشاء منذ أكثر من 15 سنة بسبب ضعف الاعتمادات المالية المخصصة له، ورغم أنه يعد أحد المعالم السياحية المهمة بمحافظة المنيا ويستطيع أن يسهم فى حل أزمة البطالة.
إلا أن هناك أزمة حقيقة بدأت عند توقيع اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا السابق، والدكتور خالد حنفى وزير التموين بروتوكول تعاون، فى نهاية مارس من العام الماضى، لإقامة منطقة لوجستية على قطعة أرض بمساحة 8 آلاف و400 متر ملاصقة للمتحف الآتونى بمنطقة أبو فيلو شرق مدينة المنيا بنظام حق الانتفاع، لإنشاء "مول تجارى" عليها يعد مخالفا لشروط ومعايير وضوابط مجلس المتاحف العالمى، ويهدد بإلغاء إدراج المتحف ضمن مجلس المتاحف العالمى، بالإضافة إلى إلغاء المنحة الألمانية المخصصة للانتهاء من المرحلة الأخيرة لإنشاء قاعات العرض المتحفى، ما سيؤدى إلى توقف المشروع السياحى العملاق.
الصحة
بعد مرور أكثر من 3 أشهر على تولى محافظ المنيا منصبه إلا أنه مازالت معاناة المرضى مستمرة سواء فى المستشفيات العامة أو الوحدات الصحية التى لم تشهد أى تطور منذ سنوات، وتعانى من نقص فى المستلزمات الطبية ونقص الأطباء، وما زاد الأمر سوءا هو عدم تواجد الأطباء داخل الوحدات الصحية بالقرى خاصة القرى النائية، ما يساهم فى حالة من السخط الكبير بين الأهالى الذين لا يجدون الرعاية الصحية الصحيحة، وتعددت الشكاوى من المواطنين لتحسين الرعاية الصحية.
الأمر لا يتوقف على الصحة فقط بل سوء حالة الصرف الصحى وانفجار مواسير الصرف بشكل مستمر فى مختلف المناطق بسبب انعدام الصيانة الذى تجاوز 50 عاما، بالإضافة إلى انتشار القمامة وفشل المحافظة فى القضاء عليها.
اقرأ أيضا..
محافظ المنيا: إقامة ملتقى لتوظيف الشباب يوم السبت المقبل
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هشام
موضوع رائع ويستحق الإشادة