وأشاد رئيس الهيئة العربية للتصنيع الفريق عبد العزيز سيف الدين، بتلك المبادرات الاجتماعية لحل مشكلة أطفال الشوارع وأكد على الدور والمسئولية الاجتماعية للهيئة كأحد مؤسسات الدولة للمساهمة فى حل تلك المشكلة التى تؤرق المجتمع بما لها من تداعيات ومشكلات اجتماعية واقتصادية.
وأشار سيف الدين إلى ضرورة إيجاد حلول لظاهرة الأطفال بلا مأوى والتى تشكل خطراً على المجتمع ككل مما يهدد أمنه وسلامة أفراده، لذلك تسعى الحكومة إلى معالجة هذه الظاهرة منذ عدة سنوات، وما زال يعانى المجتمع من خطورة تزايد أعداد الأطفال بلا مأوى.
وذكرت غادة والى أن وزارة التضامن الإجتماعى تتبنى بالتعاون مع صندوق تحيا مصر إستراتيجية لعلاج ظاهرة الأطفال بلا مأوى تقوم على عدة محاور تهدف إلى التكامل بين الخدمات والأدوات المؤدية لعلاج الظاهرة، حيث يستهدف مشروع علاج ظاهرة أطفال بلا مأوى من خلال هذا المقترح، وتطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية التى يقيم بها الطفل بلا مأوى، وإلى جانب ذلك تنتشر فرق العمل الميدانى فى الشارع لمحاولة دمجه بالأسرة أو جذبه إلى المؤسسات التى يتم تطويرها لاستقباله.
وأضافت والى: "يسعى مشروع علاج ظاهرة أطفال بلا مأوى لتطوير مكاتب الاستشارات الأسرية ومكاتب المراقبة الاجتماعية و أندية الدفاع الاجتماعى التابعة لوزارة التضامن الإجتماعى التى تمثل الضلع المكمل للمنظومة حيث تستهدف الأسرة والطفل".
وتابعت بأن وزارة التضامن الاجتماعى، تنشئ مرصداً لتتبع تطور الظاهرة، كما تؤسس وحدة متخصصة لإدارة البرنامج، وتسعى لتحقيق الاستدامة من خلال تطوير قدرات العاملين و توفير الأدوات التى تمكنهم من القيام بدورهم فى المستقبل، كما تهتم خطة الوزارة بالتسويق المجتمعى لعلاج القضية حتى تغير الوصمة المرتبطة بالطفل بلا مأوى، وتدفع المجتمع للمشاركة فى حمايته.
موضوعات متعلقة..
- وزيرة التضامن تصل "العربية للتصنيع" لبحث التعاون فى مشروع دعم الأطفال بلا مأوى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة