وترتكز الخطة التأمينية على تأمين الاستاد من الداخل والخارج فى ظل وجود نحو 20 ألف مشجع سيحضرون المباراة المرتقبة بين المنتخبين، عن طريق تعزيز التواجد الأمنى داخل الاستاد وتنظيم جلوس المشجعين فى الأمن الخاصة بهم، وعدم التحرك بعيدا عن المكان المخصص لهم، والتشديد عليهم بعدم اصطحاب الشماريخ والألعاب النارية وزجاجات المياه الغازية، حيث يخضع المشجون لتفتيش دقيق والمرور عبر بوابات إلكترونية لكشف أية مخالفات يحاول البعض إخفاءها.
وأهابت أجهزة الأمن بالمشجعين الخروج بالمظهر اللائق المشرف للرياضة المصرية، وأن يكونوا أكثر حرصا على مصلحة البلاد، وعدم اللجوء لأية أعمال شغب أو خروج عن النظام والمألوف وتغليب العقل والمصلحة العامة.
وتشمل خطة التأمين الدفع بتعزيزات أمنية لتأمين محيط الاستاد بقوات الأمن والمجموعات المسلحة وعدم السماح لغير حاملى التذاكر بالدخول إلى الاستاد، فضلا عن عدم السماح لأحد بالزحف للاستاد والتجمهر بمحيطه أو تعطيل حركة الطريق.
وتحرص أجهزة الأمن على تأمين كل الطرق والمحاور التى تؤدى إلى استاد برج العرب، ونشر قوات الأمن وضباط المرور على جانبى الطريق، لتسهيل وتنظيم دخول المشجعين وعدم خلق تكدسات مرورية، كما لا يسمح لأحد بترك السيارات والمركبات بالقرب من محيط الاستاد.
وتستعين الأجهزة الأمنية بضباط المفرقعات والكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المواد المتفجرة، وتمشيط محيطه، لاكتشاف أية أجسام غريبة والتعامل معها.
وتستمر عمليات التأمين حتى نهاية المباراة وخروج الجميع من الاستاد وتأمين المنطقة بأكملها، كما تؤمن أجهزة الأمن حافلات نقل اللاعبين من المنتخبين المصرى والنيجيرى أثناء تحركهم فى طريقهم للاستاد وعقب خروجهم من المباراة، ويتم تأمين الفنادق التى يقيمون فيها بواسطة أجهزة الأمن.
وتعقد مديرية أمن الإسكندرية غرفة عمليات لتلقى أية بلاغات أو شكاوى وسرعة فحصها لعدم التأثير على سير المباراة، وشددت الأجهزة الأمنية على القوات المشاركة فى عمليات التأمين بالتعامل بحسم وقوة مع أية محاولات للخروج عن النظام، وعدم السماح بذلك نهائيا.
موضوعات متعلقة:
- الدخلية "تحذر": لن يُسمح بحضور مباراة مصر ونيجيريا إلا لـ"حاملى التذاكر"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة