وأضاف "سرى الدين"، خلال مؤتمر حوار مع الحكومة، اليوم الاثنين، أن بيان الحكومة واستراتيجية 2030 التى أعلنتها الحكومة فى وقت سابق يجيب عن سؤالين هما ماذا نريد أن نحقق ولماذا؟، ولكن لا يجيب عن السؤال المهم وهو كيف تتحقق هذه الأهداف، مشدداً على أن الوسيلة الأهم لتحقيقها هى رفع كفاءة الجهاز التنفيذى للحكومة.
وأكد سرى الدين أننا لم نبدأ أى إصلاح حقيقى أو مؤسسى لتحويل هذه الرؤى إلى واقع حتى الآن، وكل ما نفعله خلال السنوات الماضية "محاولة لإطفاء حرائق"، وهو سبب الإخفاقات المتتالية التى شهدناها السنوات الماضية.
وأشار "سرى الدين" إلى أن معوقات الاستثمار معروفة، ولكن المشكلة إيجاد حلول المعوقات لوزارة الاستثمار التى ليس لها ولاية على مشكلات الصناعة والتراخيص وغيرها من مسئوليات الوزارات الأخرى، مطالباً بضرورة توزيع المسئوليات.
وأوضح "سرى الدين" أن العديد من اللجان الحكومية قامت بتعديات تشريعية لتحسين مناخ الاستثمار، والمحصلة صفر، منتقداً فى الوقت ذاته عدم التعامل بجدية مع قضية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث شغل عضوية مجالس إدارات عدد من البنوك لسنوات طويلة والجميع يتحدث عن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمحصلة أيضا صفر، لأن المشكلة ليست فى القطاع المصرفى، وإنما فى السياسات نفسها والتى وصفها بالـ"تايهة ملهاش صاحب".
موضوعات متعلقة..
- وزير التخطيط: طرح نسبة من شركة الريف المصرى بالبورصة قريبًا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة