مؤسسة العويس تمنح "الملك فيصل الخيرية" جائزة الإنجاز الثقافى والعلمى

الإثنين، 28 مارس 2016 12:00 م
مؤسسة العويس تمنح "الملك فيصل الخيرية" جائزة الإنجاز الثقافى والعلمى مؤسسة العويس
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر مجلس الأمناء فى اجتماعه المنعقد يوم الأربعاء الموافق 23 مارس الماضى، منح جائزة الإنجاز الثقافى والعلمى لهذه الدورة لـ"مؤسسة الملك فيصل الخيرية"، فى ضوء المرشحين لنيل جائزة سلطان بن على العويس الثقافية للإنجاز الثقافى والعلمى فى دورتها الرابعة عشرة 2014-2015، والتى بلغ عدد المرشحين فيها 226 مرشحًا.

وقال مجلس الأمناء خلال بيان صحفى، إن قرار المجلس بمنح هذه الجائزة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية التى تأسست عام 1396هـ/1976م جاء لكونها من أكبر المؤسسات الخيرية فى العالم، ولما لها من دور ريادى فى خدمة العمل الثقافى والعلمى والاجتماعى، وقد أنشأت المؤسسة عددًا من الركائز المساندة لتحقيق أهداف محددة تتمثل فى تكريم العلم والعلماء محلياً وإقليمياً ودولياً، وإثراء البحث العلمى، والنهوض بالعملية التعليمية والتربوية لدى المجتمعات الإسلامية ومن أهم تلك الركائز:"جائزة الملك فيصل العالمية" أطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية جائزة الملك فيصل العالمية التى مُنحت للمرة الأولى فى العام 1399هـ/1979م لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة فى خمسة فروع مختلفة هى: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم، وتهدف الجائزة إلى خدمة المسلمين فى حاضرهم ومستقبلهم وحثهم على المشاركة فى كل ميادين الحضارة، كما تهدف إلى إثراء الفكر الإنسانى والمساهمة فى تقدم البشرية.

"مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية" تأسس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية فى العام 1403هـ/ 1983م، وهو يوفر خدمات متعددة تتماشى مع الرؤيا الخاصة للمؤسسة، كما يهدف المركز إلى دعم البحوث والدراسات وتطويرها لنشر وتوسيع أفق المعرفة حول الموضوعات المتعلقة بالدراسات الإسلامية، والسياسية، وعلم الاجتماع والإرث.

"مدارس الملك فيصل" تحرص مدارس الملك فيصل التى تأسست عام 1411 هـ / 1991م على تزويد طلابها بالمعرفة التى تساعدهم على توجيه مسيرتهم لما بعد التخرج، ولهذه الغاية، أسست المدارس وحدة الإرشاد والقبول التى توفر للطلاب كتبًا ومواد دراسية حول المهن، كما تسمح لهم باستشارة اختصاصى بشأن تحديد الأهداف وتجاوز العقبات، كذلك، تنظم الوحدة برامج صيفية تعليمية.. كما أن هيئة التدريس مؤلفة من أكثر المعلمين كفاءةً وتدريباً حول العالم.

"جامعة الفيصل" تأسست جامعة الفيصل عام 1429هـ / 2008م، ويعد البحث العلمى والدراسات العليا من أولويات جامعة الفيصل حيث يتم توفير تمويل سخى ومختبرات متطورة التى تستخدم التقنيات والأساليب الحديثة لتعزيز قدرة إنتاج الأوراق البحثية عالية الجودة ومتعددة التخصصات التى يتم نشرها من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب فى مجلات مرموقة.

"جامعة عفت" تأسست كلية عفت عام 1419هـ/1999م ، وبقسمين أكاديميين، وفى عام 2000 أسست الكلية 3 برامج جديدة، ثم تحولت الكلية إلى مؤسسة تعليمية مستقلة تعمل تحت مظلة مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 2005.. وفى العام 2006 استحدثت كلية عفت 3 اختصاصات جديدة، بما فى ذلك أول قسم يمنح درجات فى الهندسة للمرأة فى السعودية.. وفى العام 2008 : حصلت كلية عفت على المكانة الجامعية بحيث أصبحت جامعة عفت الأهلية للبنات وتشمل 3 كليات.. وفى العام 2009 أطلقت الجامعة شهادة ماجستير الإدارة المالية الإسلامية.. وفى العام 2012 أصبحت معتمدة أكاديميًا بشكل كامل من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمى NCAAA، وساهمت جامعة عفت فى تعليم عدد كبير من النساء اللواتى أصبحن اليوم مشاركات فاعلات فى المجتمع.

"المكتبة" تغطى مقتنيات المكتبة مجالات الدراسات الإسلامية والحضارة الإسلامية. وتحتوى المكتبة فى الوقت الحاضر على أكثر من 250.000 مجلد باللغات العربية واللاتينية. هذا بالإضافة إلى مجموعة مقتنيات من الدوريات النادرة والقديمة وأكثر من نصف مليون مقالة علمية. كما تضم مكتبة بحثية منفصلة للصوتيات والمرئيات بها أكر من 11.000 من الشرائط الصوتية وشرائط الفيديو والشرائح والأفلام، والتى تضم محاضرات ومواد وثائقية فى الموضوعات المتعلقة بأنشطة واهتمامات المركز المتنوعة.

"مكتبة المخطوطات" فى إطار إسهامات المؤسسة فى حفظ الثقافة الإسلامية وإلقاء الضوء على الإسهامات التى قدمها الباحثون العرب والمسلمون، أخذ مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على عاتقه مهمة معرفة أماكن تواجد كافة المخطوطات الإسلامية المعروفة على مستوى العالم، والتحقق منها وحيازتها أو نسخها وفهرستها. وإلى جانب ما يقرب من 23.000 مخطوطة مكتوبة بخط اليد، وبعضها يعود لأكثر من 1200 سنة، يضم أرشيف المخطوطات أكثر من 18.000 ميكروفيلم ومئات النسخ الضوئية.

"المشاريع الخيرية" أنفقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية منذ عام 1397هـ/ 1977م مئات الملايين فى إنشاء عدد من الركائز المساندة وإقامة مئات المشاريع الخيرية الأخرى فى أرجاء المعمورة كافة، مثل إنشاء المدارس والجامعات والمساجد والمراكز الصحية ومراكز البحوث، وتوفير الأدوات اللازمة لإنشاء البنى التحتيّة، للارتقاء بالمجتمعات الإسلامية إلى مستوى إنسانى لائق وكريم.

ولقد بلغ إجمالى الإنفاق الخيرى على برنامج المنح الدراسية أكثر من 60 مليون ريـال سعودى، واستطاع مئات الطلاب والطالبات من مختلف الجنسيات - ممن انطبقت عليهم شروط المنحة - من متابعة دراستهم فى عدة مراحل واختصاصات بفضل المنح التى قُدمت لهم.

وأكد البيان أن مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن على العويس الثقافية إذ يمنح جائزة الإنجاز الثقافى والعلمى لهذه الدورة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية يؤكد على دورها غير المسبوق لتحقيق أهدافها التى تنبع من القيم والتعاليم الإسلامية، وينظر باعتزاز إلى ثقافة العمل العام الهادف إلى مد يد المعرفة والخير نحو الملايين حول العالم الذين لم تسعفهم الظروف لتلقى العلم أو لمواكبة التعليم، فضلاً عما تمثله هذه المؤسسة من قيم ملهمة تشجع الكثيرين للنهج على منوال العمل من أجل إسعاد الآخرين وإدخال الفرحة إلى قلوبهم مثل إدخال المعرفة إلى عقولهم.


موضوعات متعلقة..


- بالصور.. وزير ثقافة الإمارات يفتتح معرض جماعة الجدار فى مؤسسة العويس





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة