"فى القاهرة" و"بكاكا القتيل" قصيدتان جديدتان لـ"سعيد شحاتة"

الإثنين، 28 مارس 2016 12:48 م
"فى القاهرة" و"بكاكا القتيل" قصيدتان جديدتان لـ"سعيد شحاتة" الشاعر سعيد شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلمتلك بالليل على قلبي الضعيف
وقريت آيات الفجر ع الكفّ العفيف
ماشي كأنّي ف سكّتك مارد
ماشي كأنّي ف حضرتك تشريف
باضحك مع القاعدين على الواقفين
واضحك مع الواقفين على التسويف
بكره هيحصل... بكره ما بيحصلش
بكره البعيد هيذلّ كلّ شريف
وهيقتل الفرحه ف قناني الكيف
سلمتلك بالليل وسلّمتي
وضحكتي بشويش لمّا بلّمتي
وربطتي إيدي بخيط وعزّمتي
حزمتي أوجاع الشتا بالصّيف
أصبح ربيعك في الجناين زيف
أصبح خريفك ع السكك تخاريف
سلمت لك ودعيت وسلّمتك
وغلطت -جايز- لما علّمتك
لحظة ما كلّمتك عن الإنسان
إزاي يكون وإزاي ما يصبحشي
وامتى الوجع جواه ما ينضحشي
وعشان بنستر ليه ما نفضحشي
كلّ اللي حرّف حَرْف بالتصريف
كلّ اللي نادى وهدّ بالتحريف
كل اللي بدّل لون أداة تعريف
في القاهره لسه السما بتحبل
لسّه الحَبَل قتّال بشكل مخيف
واقف على راس المدينه البكر
مغرم بصوت الذكر والمغنى
واقف كأنّي الأغنى وسط الأغنيا والمغرمين
واقف كأنّي يمين على باب الحسين والسيده
زي المدينه الطيبه المتقيده بالصبر
.......... متحزّمه بالجبر
عايشه كأن العيشه عيشة قبر
............... أو ميّته تخاطيف
أو مرغمه تقفل بيبانها وتبتهل وتنام
واقف على باب المدينه إمام
بيصلّي بالأموات وبيسلّم
وبيقرا وِرد بدون ما يتكلّم
والخلق واقفين خلفه زيّ الطّيف
في القاهره لسه السما بتحبل
لسّه الوجع في الطلق شكله مخيف
لسّه خلاصها بيتقطع بالسيف
لسه القصايد وردها "بلوبيف"
لسّه الأمل شحات على طرف الرصيف
والقلب خمران زيّ أيّ رغيف
في القاهره لسّه السما بتحبل
بس المساطب كلّها تجاويف


وجاءت القصيدة الثانية بعنوان "بكاكا القتيل"

بكاكا القتيل جوز "كاباكا" الحزينه
بكاكا اللي أحزن عيون المدينه
بكاكا اللي أكّل وشرّب وكبّر
وواسى الحزاني ولاعبهم وصبّر
وعبّر وشاور وسلّم علينا
....................
حرارة جنازته في يوم عيد ميلاده
وتركة جوازته ولمّة ولاده
تقطّع قلوب العذارى البدارى
وتفرض على الكسبانين الخساره
وتطفى النضاره ف حبيبته البدينه
................
بكاكا بكاكا... أمير الفكاكه
وساكن قلوب الجميع بالشراكه
تكلّم مدامته يردّ بلباقه
وتضحك يهزّر ويجري بأناقه
بكاكا اللي عامل مع الناس صداقه
"قتيل المحبّه" انسحب من إيدينا
................
بكاكا القتيل ابن شارع وحاره
ما عدّاش أصول يوم لجار أو لجاره
وكان لما ينزل يراعي الإشاره
ويرقص إذا حبّ وسط الحجاره
ولو حب جوّا القصور الحصينه
...........
ما تقلقش و-اخلص لموتك- يا زين
يا عترة بيوتنا يا شهم وأمين
ولادك في عيننا الشمال واليمين
كاباكا هتفضل بتوبها الحزين
مرابطه ف مكانك حبيسه ورهينه
..............
بكاكا القتيل الوداع الوداع
هنهتف بمجدك وبالمستطاع
هنكتب على القبر: يرقد بكاكا
شهيد الروسيّه وضرب الدراع
..............
بكاكا الشهيد الوداع الوداع
هنهتف بمجدك وبالمستطاع
هنكتب على القبر: صلّوا لبكاكا
وهنجيب معدّد وأرقام إيداع




موضوعات متعلقة..


مؤسسة العويس تمنح "الملك فيصل الخيرية" جائزة الإنجاز الثقافى والعلمى







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة