بعد مطالبة حركات سياسية بإضافة إنجازاتها لمناهج التاريخ.. مصدر: الوزارة تدرس تجاهل الأسماء والاكتفاء بالوقائع.. القائمة تشمل كفاية وتمرد و6 إبريل.. ويؤكد: ممثلون عن أحزاب توسلوا الإشارة إليهم بالمناهج

الإثنين، 28 مارس 2016 08:45 م
بعد مطالبة حركات سياسية بإضافة إنجازاتها لمناهج التاريخ.. مصدر: الوزارة تدرس تجاهل الأسماء والاكتفاء بالوقائع.. القائمة تشمل كفاية وتمرد و6 إبريل.. ويؤكد: ممثلون عن أحزاب توسلوا الإشارة إليهم بالمناهج وزارة التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم عن أن الوزارة تدرس رفع اسم الحركات السياسية التى وردت فى كتب ومناهج التاريخ منذ ثورة 25 يناير، مؤكدًا أنه سيتم الإبقاء على ما قامت به الحركات مع عدم ذكر أسمائها وذلك خلال تعديل المناهج الجديدة للعام الدراسى 2016،2017.

وأضاف المصدر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن حركات عدة ورد ذكرها فى منهج التاريخ للثانوية العامة على رأسها حركة "كفاية و6 إبريل وشباب الغد" وذلك خلال الحديث عن مقدمات ثورة 25 يناير، لافتًا إلى أن الفقرة التى وردت فى الكتاب فى صفحته رقم 158 ذكرت خلال عام 2004 بدأت المعارضة السياسية فى مصر تأخذ شكلاً تنظيميًا تمثل فى مجموعة أطلقت على نفسها حركة "كفاية" ضمن مجموعة من المعارضة من الناصريين والإسلاميين واليساريين، ومجموعة أخرى أطلقت على نفسها 6 إبريل فى 2008 من خلال إضراب عمال مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ثم جماعة "شباب الغد" وتتالت التجمعات تستقطب الشباب من هنا وهناك للتخلص من حكم مبارك ومن سيطرة الحزب الوطنى على الحكم.

وأكد المصدر الذى -طلب عدم ذكر اسمه- أن الكتاب أيضًا تضمن الحديث على حركة تمرد، فى صفحة الكتاب رقم 163 فذكر أنه فى 26 إبريل 2013 ظهرت مجموعة من الشباب أخذوا اسم حركة تمرد دعت لسحب الثقة من الرئيس الأسبق مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدًا أن الوزارة تدرس تجاهل أسماء الحركات السياسية، مع الإبقاء على الوقائع والأحداث التى قامت بها تلك الحركات.

وأوضح المصدر، أن السبب فى رفع الأسماء هو تلقى الوزارة ومكتب الوزير خلال الفترة الماضية طلبات من بعض الأشخاص فى الحركات والأحزاب السياسية لإضافة اسم حزبهم وحركتهم وإنجازاتهم فى ثورة 25 يناير و30 يونيو فى المنهج أسوة بالحركات السابق ذكرها، قائلاً: هناك أشخاص أتوا إلى الوزارة يبكون ويتوسلون لإضافة أسمائهم وأسماء الأحزاب والحركات التى ينتمون إليها فى المناهج، مؤكدًا أن هذا الأمر خطير، مشيرًا إلى أنه منعًا للمشكلات سيتم دراسة رفع وتجاهل الأسماء فقط.

وأشار المصدر، إلى أن كتابة التاريخ يحتاج إلى الرجوع للوثائق الأصلية للأحداث التاريخية، موضحًا أنه لا يصح كتابة تاريخ دون وثيقة، قائلاً: من عام 1980 حتى الآن ما يحدث هو بمثابة سرد للأحداث فقط.


موضوعات متعلقة


مصدر بالتعليم: الوزارة لا علاقة لها بتسريب امتحانات الثانوية بالسودان

التعليم: فوز 6209 طالب فى مسابقة تحدى القراءة من إجمالى 211 ألف








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة