وقال وزير الآثار الكمبودية تشان تانى، إن عودة التمثال توضح حساسية المتحف وأهمية عصره بالنسبة للثقافة الكمبودية، ووفقا لما ذكرته النسخة الانجليزية من موقع الـ"بى بى سى" فإن التمثال سرق من معبد "كوه كير" خلال الحرب الأهلية عام 1970، وبعد ذلك تم بيعه فى معرض "وينر دوريس" فى نيويورك، وبعد ذلك قام متحف الفن بشراء التمثال عام 1986.
وأوضح "تانى" أن التمثال "راما" مفقود القطع بما فى ذلك الرأس والذراعين، ويبلغ طوله ما يقرب من 158سم، مضيفا أن الحكومة تحث جميع الجامعات فى جميع أنحاء العالم لعودة القطع المفقودة التى تمثل جزء من روح الأمة.
ويشار إلى أن على مدار العقد الماضى، تم إرجاع عدد من القطع الأثرية المسروقة خلال القرون القديمة لمتاحف كمبوديا، بعد معارك قانونية من قبل الحكومة الكمبودية وبمساعدة من اليونسكو.
بينما قالت آن لومستر ممثلة اليونسكو فى كمبوديا، إنه من السهل جداً التعارف على التماثيل المتواجدة فى معبد "كوه كير"، حيث إنه يضم مجموعة من التماثيل الضخمه للغاية والمحددة.
موضوعات متعلقة..
-"الديلى ميلى" تبرز بحثا لـ"زاهى حواس".. عالم المصريات يؤكد: رمسيس الثالث مات مذبوحا بعد قطع رقبته وبتر أصابعه.. ويكشف اغتياله على يد إحدى زوجاته.. والمصريون القدماء حاولوا إخفاء الجريمة أثناء التحنيط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة