وقال رمضان أحمد عمر ابن قرية المنيرة بمحافظة الوادى الجديد فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع" إنه لا يمتلك شيئا فى الدنيا سوى جسده ولم يتردد لحظة فى التبرع لنجله عمرو 26 سنة بكليته بعد أن أصيب بالفشل الكلوى وكان متصورا أن الأمر سيقتصر على أنه سيتبرع بكليته دون أن يتكلف شيئا، وخاصة أن العلاج سيكون على نفقة الدولة ليفاجأ بمطالبته بمبالغ كبيرة أجبرته على بيع كل ما يمتلكه من حطام الدنيا لسداد هذا المبلغ حيث طالبته المستشفى بدفع 7 آلاف جنيه مقابل التبرع، ودفع 1700 جنيه قيمة علاج ودفع مصاريف سكن بقيمة 4000 جنيه شهريا، وعندما يتعثر فى السداد يهددونه بالطرد من المستشفى .
ويضيف الحاج رمضان أنه عانى كثيرا من أجل إنقاذ نجله حتى تطابقت الفحوصات الطبية له ولابنه المريض حتى نجحت الجراحة وتم نقل الكلية إلى ابنه إلا أنه فوجئ بمطالبته بتلك المصروفات التى لا يطيقها متعجبا من طريقة عمل منظومة العلاج على نفقة الدولة وإلزامه بدفع مبالغ مالية طائلة، على الرغم من مجانية القرار وكيف سيكون الأمر لو لم يكن العلاج مجانيا مناشدا الجهات المختصة بالتدخل لإعفائه من سداد تلك الرسوم الباهظة رأفة بظروفة المادية الصعبة .
موضوعات متعلقة..
- مأساة أسرة بمركز ساقلته بسوهاج.. الأب يحتاج لعملية فى عينيه بـ5 آلاف جنيه.. والابن يعانى إعاقة ذهنية.. والأم مصابة.. ويطالبون المسئولين بعلاجهم على نفقة الدولة ومساعدتهم ماديا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة