وأوضح "سلمان" أن الفنان هشام قنديل صاحب جاليرى "ضى" تمكن من جمع العديد من الفنانين العرب فى أول مرة فى تاريخ الجاليرى سواء فى مصر أو خارجها، مضيفا أن قنديل تمكن من اختيار الفنانين بدقة.
وأكد" سلمان" أن الفنانين التشكيليين استطاعوا تقديم الفن المعاصر والحداثة، واستطاعوا أن يسابقوا الفكر الأوروبى لأن العرب منبع التراث والحضارات الإسلامية.
ولفت الفنان السودانى راشد زياد، إلى أنه سعيد بمشاركته فى المعرض الجماعى الذى قدمه جاليرى "ضى" لأنه يعتبر بداية لمشروع كبير لتأصيل فكرة الفن العربى وحركة الفنون التشكيلية ومبادرة جيدة تعيد لمصر روح المبادرة.
وأوضح "زياد" أنه قدم لوحتين الأولى عن "النيل" والثانية عن "المرأة والصحراء"، مضيفا أن هناك علاقة حميمة بين الصحراء والنيل لذلك قدم النيل فى انسيابه وعطائه المستمر ومدى الخير الذى يقدمه.
وأشار "زياد" إلى أن لوحة "الصحراء والمرأة" تعبر عن حالة المرأة والواقع السودانى بصورة شبه أيدلوجية عن الحياة السودانية التى تحمل تعبيرا اجتماعيا.
وأوضح الفنان هشام قنديل صاحب جاليرى "ضى" أنه دائما يبحث عن التميز والاختلاف، حيث إنه لا يريد أن يكون نمطيا مثل جميع القاعات الفنية الأخرى.
وأوضح "قنديل" أن مصر حاضنة للفن منذ قديم الزمن، ولا يوجد فنان فى مجال الطرب أو المسرح إلا إذا مر بالقاهرة، لذلك المعرض بمثابة عودة للفن التشكيلى العربى الجديد لمصر.
وأكد "قنديل" أن مصر تلعب دوراً مهما فى احتضان الفن العربى، لذلك فالمعرض يعطى فرصة لتبادل الثقافات والخبرات بين الفنانين العرب والمصريين.
ومن جانبه، قال الفنان عاطف أحمد، إنه مشارك بلوحة واحدة مكونة من لوحتين، حيث إنه يحاول يعبر عن الوضع الحالى العربى، مضيفا أن استغل فكرة أن الجاليرى يضم نخبة من الفنانين العرب لكى يعبر عن الوضع العربى.
من جانبه قال النحات طارق الكومى إنه قدم أعمالاً نحتية معتمدة على الطاقة المختزنة أو الطاقة الكامنة التى تحاول أن تتمرد أو تخرج فى معالجات فنية.
وأوضح "الكومى" أن همه فى المقام الأول هو الإنسان المصرى وطموحه وتطلعاته ومعاناته وانتصاراته، مضيفا أن المشاعر الإنسانية تجسد من خلال الأعمال الفنية التى ترتبط بثقافة الإنسان والمناخ العام فبدون قصد تخرج مشاعر مصرية خالصة.
وأكد "الكومى" أنه قدم أعمالًا نحتية مثل الفنان المصرى القديم الذى قدم حلولًا بسيطة واختزل التفاصيل، فكلما كانت الخطوط مختصرة كلما عبرت عن معانى كثيرة.
وقال الدكتور والفنان التشكيلى محمد إسحاق، إنه قدم ثلاثة أعمال نحتية، فالعمل الأول يتعامل مع جسد المرأة من خلال الانسيابية التى تعطى جماليات للمرأة.
وأضاف "إسحاق" أن العمل النحتى الثانى على شكل طائر وجسد امرأة ليعطى معنى الخصوبة والقوة والانطلاق، موضحا أن العمل الثالث يتناول المرأة المصرية فى شموخها وحيويتها وحركتها فالتمثال يعبر عن شكل البيئة المصرية.
وفى السياق ذاته، قال الدكتور والفنان التشكيلى رضا عبد الرحمن، إنه مشارك بلوحتين الأولى "زواج القاصرات فى الحوامدية"، والثانية عن "أسطورة إيزيس وأوزوريس".
وأوضح "عبد الرحمن" أنه رصد ظاهرة زواج القاصرات الحوامدية من العرب نظير مبالغ مالية متفق عليها قبل الزواج، مضيفا أن فى اللوحة الثانية تحكى عن استقرار أوزوريس فى قاع النهر وبحث إيزيس الدائم عنه.
وأشار "عبد الرحمن" إلى أن جاليرى "ضى" إضافة للحركة الفنية التشكيلية، حيث إن المعرض يضم نخبة كبيرة من الفنانين العرب والمصريين، هذا بالإضافة إلى أن جاليرى ضى نجح فى أن يضم أجيالاً فنية متنوعة.
وفى نفس السياق أكد الدكتور والفنان التشكيلى صلاح المليجى، إنه مشارك بلوحتين تحت عنوان "عناق الوهم".
وأوضح الدكتور "المليجى" أنه جسد خلال اللوحتين حالة وجدانية قبل أن تمثل حالة عقلانية، حيث إنه رصد حالة الوهم التى يعشها العديد من الناس.
وأضاف "المليجى" أنه استخدم لون الباستيل المتقارب من اللون الأزرق، موضحا أنه جسد فى اللوحتين حالة من الرومانسية أيضا.
وتابع الدكتور أيمن السمرى، أنه شارك فى المعرض الجماعى بجاليرى "ضى" بلوحتين، حيث استخدم فى لوحاته تجربة الخشب القديم من البيوت الريف المصرية التى يبلغ عمرها ما بين 150 سنة إلى 200 سنة.
وأوضح "السمرى" أن طبقات اللون المتراكمة فى اللوحتين تساعد على تشكيل رؤية بصرية وإثارة للخيال، مضيفا أن الأسطح القديمة باللوحات تربطها علاقة عاطفية مع الماضى لتدل على وجود الاستمرارية.
ومن جانبه، أوضح الفنان ومدير التصوير المصرى رمسيس مرزوق، أنه معجب بالأعمال الفنية التى قدمها الفنان أيمن السمرى من حيث خلط وخلق القديم بالحديث، موضحا أن جاليرى "ضى" يمثل إضافة جيدة ومميزة للحركة الفنية التشكيلية.
موضوعات متعلقة..
- صلاح المليجى: رصدت حالة الوهم التى يعيشها العديد من الناس بجاليرى "ضى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة