عبد الفتاح عبد المنعم

حق الشهيد بين بطولات الشرطة والجيش

الأحد، 27 مارس 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
البطولات التى يقوم بها الجيش وجهاز الشرطة فى سيناء ضد الإرهابيين سواء أكانوا من الدواعش أو من الإخوان لا تختلف كثيرا عن البطولات التى كان جيشنا يقوم بها ضد العدو الإسرائيلى، والذى كان يسعى إلى اقتطاع سيناء من الوطن الأم، وهو ما يريده الآن دواعش سيناء الذين يريدون أيضا اقتطاع سيناء لإعلان ولايتهم على جزء من أرض مصر التى ضحينا بآلاف الشهداء من أجل إعادتها للوطن الأم، والآن جيشنا يضحى بشهدائه من أجل الحفاظ على أرض الفيروز، ولأننا جيش لا يقهر فإن قتلى الإرهابيين فى تزايد بشكل يومى، وعملية حق الشهيد مازالت مستمرة ولن تتوقف حتى يجف كل منابع الإرهاب من سيناء المستهدفة دائما خاصة من العدو الصهيونى الذى يريدها فوضى ليعيد احتلالها من جديد، وللأسف الشديد هناك قيادات إخوانية تسهم فى حرق سيناء، ومنذ تصريحات المدعو محمد البلتاجى عقب الإطاحة بحكم محمد مرسى فى 30 يونيو 2013 وسيناء تشتعل بين الحين والآخر، ولكن سيطرة جيشنا على زمام الأمور هناك أصابت الإخوان والدواعش بأزمة كبرى، وعلينا جميعا أن نعترف أن العناية الإلهية هى التى ألهمت قادة الجيش المصرى ليتدخل بعد مظاهرات الغضب الكبرى فى 30 يونيو 2013 ويطيح بجماعة الإخوان ويبعدهم عن سدة الحكم نهائيا ويكشف مؤامراتهم ضد الدولة المصرية، نعم جيش مصر أنقذنا من نفس سيناريو العراق وسوريا، والدليل أن الخطة الإخوانية التى نكشف عنها النقاب الآن ووضعتها قيادات الجماعة بعد بيان الجيش عقب مظاهرات 30 يونيو 2013 تتشابه إلى حد كبير مع السيناريو الداعشى الذى حدث فى سوريا والعراق وليبيا، فالإخوان الذين اعتبروا ما حدث انقلابا عسكريا خططوا أن يتم الاستعانة بمقاتلين أجانب، وكتب خيرت الشاطر ورقة سرية فى هذا الموضوع وناقش فيها عددا من القيادات قبل القبض عليه بساعات وربما هذه المكالمة هى التى عجلت بعملية القبض عليه، والمفاجأة أن الشيخ حازم أبو إسماعيل هو الذى كشف هذه الخطة عندما رصد مليون جنيه لتجنيد مرتزقة تحت زعم حماية الرئيس من أى انقلاب عليه، ووافق على خطة الشاطر ووقتها حاول استكمال مخطط الشاطر بالاستعانة بمرتزقة من الشيشان وسوريا وروسيا ولندن وفرنسا لتشكيل أول فيلق إسلامى لتصفية قيادات الجيش، وعلى رأسهم المجلس العسكرى ووزير الدفاع وقتها الفريق عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية الحالى.

المفاجأة أن هذه الخطة بدأت الجماعة تنفيذها أثناء اعتصامى رابعة والنهضة، ولولا يقظة سلطات أمن المطار وحرس الحدود والخطط التى وضعتها كل الأجهزة الأمنية لنجحت خطة استيراد مرتزقة من الخارج لمحاربة الجيش والشرطة لتكرار السيناريو السورى لكى يتم بالقضية المصرية، وهو الهدف الإخوانى الأول وظلت قيادات الجماعة ومن يناصرها مؤمنة إيمانا مطلقا بأن مصير مصر هو نفس مصير سوريا والعراق، الخطة الإخوانية للاستعانة بمرتزقة تم ضربها مرتين المرة الأولى بعد القبض على خيرت الشاطر وحازم أبو إسماعيل، والمرة الثانية بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة اللذين كانا يتم إعدادهما ليكونا مسرحا لاستقبال الأجانب المقيمين فى مصر، خاصة السوريين والفرنسيين والأمريكان والروس والعراقيين، وهى الخطة الداعشية فى سوريا، وكانت النتيجة تدمير سوريا وللحديث بقية للكشف عن الطرق التى استعان بها الإخوان لتطبيق خطة داعش واستقدام ميليشيات أجنبية لإقامة دولة إسلامية على الطريقة الداعشية ولولا عناية الله لشعب مصر ثم نجاح جيشنا وجهاز الشرطة لكان مصيرنا اليوم هو نفس مصير سوريا التى تحولت إلى أكبر وكر للإرهابيين فى العالم.

الحمد لله أن لهذا البلد رجالا آمنوا بالله وبحب الوطن وقدموا شهداءهم من الجيش والشرطة لحماية الوطن من السقوط.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة