فى ختام مؤتمر وزراء دفاع "الساحل والصحراء" بشرم الشيخ.. السيسى يصدق على ألف منحة دراسية عسكرية لدول أفريقيا.. وزير الدفاع يعلن 17توصية تشمل تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية

الجمعة، 25 مارس 2016 11:37 ص
فى ختام مؤتمر وزراء دفاع "الساحل والصحراء" بشرم الشيخ.. السيسى يصدق على ألف منحة دراسية عسكرية لدول أفريقيا.. وزير الدفاع يعلن 17توصية تشمل تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية جانب من اجتماعات وزراء دفاع الساحل والصحراء
رسالة شرم الشيخ ـ محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمد-أحمد-طنطاوى
اختتم مؤتمر وزراء دفاع دول الساحل والصحراء أعماله فى مدينة شرم الشيخ، بعد 4 أيام من الانعقاد، بحضور 27 وزير دفاع دولة أفريقية وعربية، لبحث العديد من الموضوعات الخاصة بمكافحة الإرهاب فى القارة السمراء، وجهود التنمية المستدامة، والتحضير للقمة الخاصة برؤساء دول الساحل والصحراء فى المملكة المغربية، خلال النصف الثانى من العام الجارى.

وقال الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، "نحن وزراء دفاع الدول الأعضاء فى تجمع الساحل والصحراء "س . ص" المجتمعين فى شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية فى الفترة من 22 الى 25 مارس 2016 فى إطار اجتماعنا الخامس، أخذا فى الاعتبار للأحكام ذات الصلة بالمعاهدة المنقحة لتجمع دول الساحل والصحراء، الصادرة بتاريخ 13 فبراير 2013، لاسيما تلك المتعلقة بحفظ السلم والأمن والاستقرار فى منطقة الساحل والصحراء.

وأضاف "صبحى"، وإذ نستحضر إعلان نيامى بشأن منع النزاعات وتسوية الخلافات سلمياً فى منطقة الساحل والصحراء، الصادر بتاريخ 15 مارس 2003، وأخذا فى الاعتبار البيان حول السلم والأمن والاستقرار والتنمية فى منطقة الساحل والصحراء الصادر بتاريخ 13 فبراير 2013، وبعد تقييم الوضع الامنى فى المنطقة، وأسباب تلك الأزمات وعواقبها، وبعد تحليل المخاطر والتهديدات التى تواجه منطقة "س. ص"، وإدراكاً لأن إشكالية الأمن، كما يتجلى اليوم فى منطقة الساحل والصحراء، تتطلب تعاوناً إقليمياً نشطاً، فإننا اتفقنا على التدابير التالية التى نقدمها إلى مؤتمر مجلس الرئاسة:

1 – تعزيز التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب من خلال تنشيط الآليات القائمة لتعزيز علاقات التعاون العسكرى والأمنى، لا سيما فى مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية.
2 – تعزيز أمن الحدود بين الدول الأعضاء وتسيير دوريات مشتركة فى المناطق الحدودية بين الدول التى تشهد اضطرابات بما يساهم فى التصدى بحزم لتهديد الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
3 – تشجيع التضامن مع الدول الأعضاء التى تشهد أوضاع أزمات وصراعات أو تدخلات أجنبية تهدد سلامة أراضيها.
4 – حظر كافة أشكال التدخل السياسى فى الشئون الداخلية للدول، واحترام سيادتها وسلامة أراضيها.
5- الإحجام عن تقديم الدعم للجماعات الانفصالية وحركات التمرد.
6 – تعزيز قدرات القوات الدفاعية والأمنية للدول الأعضاء فى مجال مكافحة الإرهاب من خلال تنفيذ برامج شاملة للتدريب وتبادل الخبرات.
7 – دعم جميع استراتيجيات التعاون الإقليمى، وإنشاء آليات مشتركة لتسهيل التبادل السريع للمعلومات عن الجماعات والأنشطة الإرهابية على المستويين الإقليمى والدولى.
8 – تجفيف المنابع الرئيسية لتمويل المنظمات الإرهابية من خلال إنشاء آليات للتعاون والتنسيق من أجل مكافحة الجرائم العابرة للحدود، لاسيما الاتجار بالمخدرات والأسلحة والبشر وغسيل الأموال.
9 – مواءمة وتنسيق التدابير الوطنية لمنع الإرهاب ومكافحة من خلال خطط العمل.
10 – نشر الوعى بشكل أكبر بشان الدور الذى تلعبه التكنولوجيات الجديدة للمعلومات والاتصالات فى استراتيجيات الجماعات الإرهابية، واعتماد التدابير اللازمة لمعالجة ذلك.
11 – اعتماد استراتيجيات للاتصالات تستهدف حماية جيل الشباب من انحرافات المتطرفين، خلال حملات التوعية.
12- تعزيز مبدأ منع النزاعات وإشاعة ثقافة السلام والحوار كوسيلة لتسوية الأزمات.
13- الأخذ بعين الاعتبار المطالب الاقتصادية والاجتماعية للسكان المحليين، لاسيما الأكثر ضعفا لجعلهم بمنأى عن الحركات الإرهابية.
14 – تعزيز التعاون والتنسيق بين تجمع الساحل والصحراء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية الأخرى فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
15- إنشاء مركز تجمع "س . ص" لمكافحة الإرهاب يكون مقره جمهورية مصر العربية.
16 – اعتماد الوثيقة المنقحة من آلية منع النزاعات وإدارتها وتسويتها الخاصة بتجمع "س . ص"، بعد دراستها من قبل المجلس التنفيذى فى اجتماعه الدورى المقبل.
17 – اعتماد مشروع البروتوكول بشأن إنشاء وتسيير المجلس الدائم للسلم والأمن الخاص بتجمع "س . ص"، فضلاً عن لائحته الداخلية بعد دراستها من قبل المجلس التنفيذى فى اجتماعه الدور المقبل.

وأعلن وزير الدفاع، على هامش المؤتمر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، صدق على تقديم ألف منحة دراسية بالكليات والمعاهد العسكرية، تشمل 100 مكان لطلبة الكليات العسكرية، 200 مكان لصالح الضباط فى الدورات المختلفة، و700 لضباط الصف فى التخصصات المختلفة للدول الأفريقية.

وشدد وزير الدفاع على أن مصر تأمل أن يكون العمل الختامى لمؤتمر تجمع دول الساحل والصحراء نقطة انطلاق بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار الذى يعتبر الهدف الاستراتيجى الأسمى لدولنا وشعوبنا ويتطلع له الجميع.

وأضاف وزير الدفاع، خلال كلمته الختامية أمام مؤتمر وزراء دفاع دول الساحل والصحراء، "أن مصر كانت ولا تزال على تواصل مع الأشقاء فى أفريقيا والتجمع "س. ص" فى أى وقت من الأوقات.

من جانبه وجه وزير الدفاع التونسى رئيس الوفد التونسى خلال مؤتمر وزراء دفاع الساحل والصحراء بشرم الشيخ، رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسى والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة، لجمهورية مصر العربية، على إداراته الحكيمة لهذه الدورة، بالإضافة إلى الأمين العام على مجهوداته المبذولة وجميع البلاد المشاركة لتوحيد الرؤى من أجل مكافحة الإرهاب.

من ناحية أخرى قال وزير الدفاع التونسى، إن تونس قدمت الكثير فى مكافحة الإرهاب خلال الفترة الماضية وأطاحت بمشروع جهنمى لإقامة إمارة فى جنوب البلاد، وقضت على الإرهابيين الذى أرادوا تونس من السيادة التونسية.

فيما قال وزير دفاع المغرب، " نحن وزراء الدفاع لدول "س. ص" نعبر عن عميق امتنانا للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية لالتزامه الحازم فى اجتثاث الإرهاب وتكوين فضاء يعم فيه الأمن والأمان".

من ناحية أخرى أكد إبراهيم ثانى أفانى، أمين عام تجمع دول الساحل والصحراء، أن الاجتماع الخامس لوزراء دفاع "س. ص" اتفق على توجيه رسالة تعبر عن تقديرها السامى للرئيس عبد الفتاح السيسى، ورسالة تقدير للرئيس التشادى رئيس التجمع فى دورته الحالية، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى المصرى.

وأعلن أمين عام "الساحل والصحراء" أن التجمع قرر إرسال برقية عزاء إلى الحكومة البلجيكية لمواساتها فى الحادث الإرهابى الأخير.


موضوعات متعلقة:


- بالفيديو.. وزير الدفاع: مصر كانت ولازالت على تواصل مع الأشقاء فى أفريقيا

- وزير الدفاع: إنشاء مركز تجمع الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب مقره مصر







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة