أخبار أمريكا
انتقد رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، ريتشارد هاس، قيام الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالرقص مع إحدى راقصات التانجو خلال عشاء رسمى فى الأرجنتين، معتبرا ذلك خطأ هائلا لا يتماشى مع الجدية التى تتطلبها الأيام الحالية.
وقال هاس - فى تصريحات نقلتها مجلة "بوليتيكو" الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس – إن "الرئيس الأمريكى لم يتعين له إلغاء رحلته إلى الأرجنتين عقب الهجمات فى بروكسل، لكن صوره الأخيرة فى مباراة للبيسبول فى كوبا ورقصة التانجو التى قام بها هى أمور لا تعجبنى كثيرا".
وأضاف هاس "برغم أن الأرجنتين تعد من الأخبار السارة النادرة فى العالم حيث هناك حكومة ديمقراطية جديدة تقوم بالشئون الاقتصادية والسياسية بالشكل السليم، غير أن ذلك خطأ هائل حيث من الجيد الذهاب للأرجنتين للعمل؛ لكن عليك أن تكون حذرا لعدسات الكاميرات والمصورين، فمباريات البيسبول ورقصات التانجو لا تتماشى مع خطورة الوقت الراهن".
ومن جانبها، قالت نيكول والاس، مدير الاتصالات السابق فى إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، إن "التانجو وحضور مباراة البيسبول اللذين قام بهما أوباما يرتقى لجريمة فى الاتصال بالجماهير".. مؤكدة على وصف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق مايكل هايدن هذه الأفعال بأنها افتقاد للقلق إزاء الإرهاب.
وفى السياق ذاته، قال ستيف راتنر، وهو ممول لحملة المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا فى الانتخابات الأمريكية، هيلارى كلينتون، "كان من الممكن التعامل بشكل مختلف مع التانجو"، لكنه لم يتفق مع الآراء التى دعت لعودة أوباما إلى واشنطن.