وأوضح "سرور"، أنه تم تحديث سيناريو العرض المتحفى وأُضيفت له مجموعة من الوثائق فى شكل صور فوتوغرافية نادرة توثق وتسجل لحظات تاريخية هامة فى حياة الزعيم وخاصة أيضاً برفقاء الدرب وهم محمد فريد وعبد الرحمن الرافعى وفتحى رضوان.
وذكر "سرور" أن ملف عودة المتاحف المغلقة للحياة الثقافية تسير بمعدلات قد يراها البعض بطيئة لكنها جيدة جداً فى حدود الإمكانات المتاحة، ويتم الدفع دوماً فى سبيل تخصيص أقصى ما يمكننا من بنود ميزانيتنا خاصة أن هذا الملف يأتى دوماً فى مقدمة اهتمامات وزير الثقافة ويتابعه باستمرار.
جدير بالذكر أن متحف مصطفى كامل يقع بميدان صلاح الدين بحى القلعة، وافتتح رسمياً فى إبريل عام 1956 وكان قبل ذلك ضريحاً يضم رفات الزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، ثم نقلت إليه رفات المفكرين والمناضلين الوطنيين عبد الرحمن الرافعى وفتحى رضوان، والمتحف مبنى على الطراز الإسلامى ذى القبة الإسلامية ويشتمل قاعتين يحتويان على بعض متعلقات الزعيم المتمثلة فى كتب وخطابات لمصطفى كامل بخط يده، وبعض صور أصدقائه وأقاربه، وكذلك بعض مُتعلقاته الشخصية من ملابس وأدوات الطعام وحجرة مكتبه كما يضم المتحف لوحات زيتية تصور حادثة دنشواى.
موضوعات متعلقة
- "التنسيق الحضارى"يرسل خطابا لقطاع الفنون لتشكيل لجنة ترميم تمثال عبد الوهاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة