وأوضحت المجلة أن نسبة تأييد ترامب، المتصدر للسباق الجمهورى حتى الآن فى الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية، قد ارتفعت بعد هجمات باريس، وزادت مرة أخرى فى حادث إطلاق النار فى مدينة سان برناردينو بكاليفورنيا. فحملة ترامب التى بدأت بموقف متشدد من الهجرة، تقودها إلى حد كبير المخاوف من الإرهاب.
وكان ترامب قد بدا حملته الانتخابية كأحد "الحمائم" بانتقاده حرب العراق التى مضى فيه الرئيس السابق جورج بوش، لكنه عاد ليتحول لأحد الصقور. فقال إنه سيتبنى موقف صارم إزاء داعش أكثر من الذى يتبناه باراك أوباما. وبعد هجمات باريس أدخل المسلمين فى هجومه، ودعا إلى منع دخولهم للولايات المتحدة.
وأضافت المجلة قبل هجمات بروكسل، كان ترامب يسير بشكل جيد فى حملته الانتخابية للحصول على ترشيح الحزب الجمهورى. وعلى افتراض أنه حصل على هذا الترشيح، من الصعب معرفة مدى تأثير الهجمات الإرهابية عليه. لكن ربما تكون هيلارى فى موقف أصعب، فقد نشأ داعش تحت مرأى ومسمع منها، ورغم أن نهجها القائم على العمل مع الحلفاء هو الصحيح، لكن ربما لن يكون له نفس الصدا العاطفى الذى يحدثه نهج ترامب.
موضوعات متعلقة..
- ترامب: المسلمون لا يبذلون ما يكفى لمنع وقوع هجمات
- ترامب يدعو إلى إغلاق الحدود الأمريكية عقب تفجيرات بروكسل
