ونالت فى سنة 2012 نوط بلال امتياز ثانى أعلى نوط فى باكستان، وكانت ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة فى سنة 2012 حسب مجلة التايم. أخرجت شرمين أيضاً عدة أفلام سينمائية منها فيلم الرسوم المتحركة 3 بهادور فى سنة 2015 والناطق باللغة الأردية، إضافة لفيلم Journey of a Thousand Miles: Peacekeepers فى سنة 2015، "نقطة ومن أول السطر".. هكذا تكون المرأة المبدعة.
لم يكن أحد يعرف مدى السعادة التى شعرت بها شرمين عندما نطق اسمها بعد جملة and the oscar goes to، للمرة الثانية، حيث إن فيلمها كان ضمن الأفلام المرشحة لجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقى قصير، ورغم أن المنافسة كانت قوية بين فيلمها وبين الأفلام Body Team، Chau, Beyond the Lines، Claude Lanzmann، Forgiveness، Last Day of Freedom، إلا أنها استطاعت أن تكون أول شخص باكستانى يفوز بجائزة أوسكار مرتين، وهنا حفر اسمها فى التاريخ ووضعت قدميها على أول طريق المجد، فدائما من يرتبط اسمه باسم المرة الأولى يكون الأقوى، إذا استطاع أن يحافظ على النجاح الأول الذى صنعه، وهنا نقطة فارقة ويبقى التحدى أمام شرمين أن تسعى لصنع العديد من الإنجازات الفترة المقبلة، وتثبت أنها امرأة ومخرجة قوية كبطلات أفلامها، ففيلمها الأخير A Girl In The River: The Price Of Forgiveness يتناول خلال أحداثه جرائم الشرف التى تقع فى المجتمع الباكستانى بحق النساء، والتى تصل أحيانًا إلى حد الألف جريمة سنويًا، وذلك من خلال وجهة نظر إحدى الناجيات فى إحدى هذه الجرائم.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. باكستان تحتفل بشرمين عبيد شينوى بعد فوزها بالأوسكار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة