اخبار امريكا
حذر خبراء أمن أمريكيون من أن المطارات فى الولايات المتحدة غير محصنة من هجمات تماثل هجمات بروكسل الأخيرة، خاصة عند مبنى مغادرة الركاب، حيث يقف المسافرون عند مواقع التسجيل الإلكترونى ويتركون حقائبهم.
وذكرت مجلة "تايم" الأمريكية - على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء- أنه عقب هجمات 11 سبتمبر، أنفقت المطارات الأمريكية والأوروبية المليارات على تعزيز أمن الركاب، لمنع الخاطفين والمفجرين من إسقاط الطائرات أو تحويلها إلى صواريخ.
وأعرب رافى سيلا، مؤسس شركة الأمن العالمية "إيه آر تشالينجيز" عن دهشته من عدم قيام منفذى التفجيرات بهذا الأمر من قبل، مضيفا "يمكنك قتل 500 شخص فقط عن طريق تفجير نفسك فى خط أمني".
ولفتت المجلة إلى أن معظم المطارات الغربية يعود تأسيسها إلى عقود من الزمن، وصممت فى بادئ الأمر لإيصال الأشخاص إلى طائراتهم فى أسرع وقت ممكن، دون الوضع فى الاعتبار الكثير من التهديدات الأمنية فى الوقت الراهن.
ونوهت إلى أنه تم إدخال تعديلات وإصلاحات على المطارات بعد 11 سبتمبر من أجل تنفيذ الإجراءات الأمنية الجديدة، ما أدى إلى خلق ما يعتبره الخبراء مطارين، يتمثل أحدهما فى المنطقة المفتوحة عند المداخل، والثانى فى المنطقة الخاضعة للحراسة بعد أجهزة رصد المعادن وفحص المسافرين.
وأوضحت المجلة أن السؤال الذى سيضعه الآن الكثير من المسئولين الأمنيين نصب أعينهم هو ما إذا كان سيتم تمديد الحد الأمنى ليشمل مناطق التسجيل الإلكترونى فحسب، أم أن هذا الحد الأمنى سيصل إلى أماكن انتظار السيارات ومواقع ترك الحقائب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة