وقال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، فى بيان لها، إن الإرهاب لا دين له ولا وطن ويجب على كل دول العالم، خاصة دول الاتحاد الأوروبى، أن تقف له بالمرصاد وأن تدينه عندما تتعرض له بلادنا، التى تحاربه نيابة عن الإنسانية كلها.
وطالب رئيس الحزب، حلف الناتو بأن يراجع حساباته وأن ينضم إلى مصر فى حربها على الإرهاب بعد أن انقلب السحر على الساحر وطال الإرهاب المدن الأوروبية، وأكد أنه لا توجد دولة كبيرة أو صغيرة بمأمن من هجمات الإرهاب الأسود التى تواجهه مصر بمفردها وتدفع فاتورة غالية من شبابها الأبطال الذين يسقطون شهداء دفاعا عن الوطن الغالى .
وأكد أن الشعب المصرى يرفض الإرهاب الداخلى والخارجى، مطالبا بوضع سياسات دولية للتصدى لظاهرة الإرهاب التى أصبحت مثل السرطان المنتشر فى جسد العالم كله، ولم يستثنى أى دولة فى العالم.
وأكد أن المواجهة الشاملة للإرهاب وليست الانتقائية وعدم الكيل بمكيالين، أحد أهم العوامل لمكافحة الإرهاب ، متقدما بخالص تعازيه للشعب البلجيكي والحكومة البلجيكية، معلنا تضامنه الكامل مع أهالى ضحايا العمليات الإرهابية الخسيسة التى استهدفت المدنيين الأبرياء.
وفى نفس السياق طالب اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة المجتمع الدولى، بالتوحد من أجل كبح جماح الجماعات المتطرفة فى شتى بقاع الأرض، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وأن حذر فى العديد من المحافل الدولية و الإقليمية من انتشار خطر الإرهاب وأن مصر ليست الوحيدة المتضررة من انتشار هذا الوباء.
وأضاف الغباشى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن العالم يكيل بمكيالين فى التعامل مع الأحداث الارهابية، ففى الوقت الذى شهدت مصر بعض الأعمال الإرهابية اتخذت عددا من الدول مواقف مقاطعة للسياحة فى مصر وهو ما تسبب فى تحقيق تلك الجماعات لأهدافها وهى ضرب أحد أهم عناصر الاقتصاد المصرى وهى السياحة .
وأكد الغباشى، أن حل القضية الفلسطينية عنصرا رئيسيا للقضاء على الإرهاب، إضافة إلى ضرورة القضاء على الفقر والجهل ، مشددا على أن الإرهاب لا دين له ولا يقتصر على مجتمع بعينه وإنما لا يفرق بين عربى وأوروبى أو مسلم ومسيحى، مطالبا الجميع بوضع الحلول الاستراتيجية للقضاء على ظاهرة الإرهاب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة