وتحدث محمود طه عن الحوار، والمجادلة بين الناس بالحسنى، موضحًا أن الإسلام دين الوسطية والسماحة، وأنه دين يسر وليس عسر، واستدل بمواقف من القرآن الكريم "مَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ" .
وقال، إن سفك الدماء فى الإسلام حرام ولا يوجد فى الإسلام ما يسمى بالأحزاب، وخير دليل قوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وتحدث عن الخوارج أيام على بن ابى طالب، وهو المشابه للجماعات التكفيرية الآن، مشيرًا إلى أن الدعوة الإسلامية كانت قائمة على السماحة واليسر .
أدارت الندوة شيماء على مزروع، وحسناء عبد المجيد، تحت إشراف مجدى صبحى مدير المجمع الإعلامى بطنطا، وسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا، وفاطمة الدمرداش وكيل وزارة الإعلام لشرق ووسط الدلتا.
أخبار متعلقة:
- بالصور .. إعلام زفتى يناقش "التعديات على المجارى المائية من التلوث"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة