ولم تقتصر الحملة على المساهمة فى تجميع أكياس الدم من المتبرعين بل تناولت تصحيح المعتقدات الخاطئة والمخاوف التى تواجه عددًا كبيرًا من الناس وتعيقهم عن فكرة التبرع موضحة ضرورة أن يصبح التبرع بالدم عادة أساسية فى حياة كل فرد ومدى استفادة الشخص المتبرع نفسه إذا استمر عليها بصورة دائمة بالإضافة لما يساهم به فى إنقاذ حياة العديد من الناس إذ يستطيع الفرد الواحد أن ينقذ 504 أشخاص إذا استمر بالتبرع بصفة دورية خلال فترة حياته.
بالرغم من ذلك فإن 3% من الشعب المصرى يحتاج سنويًا لنقل الدم ولا يتم سد هذا العجز إلا بنسبة 1% فقط لذلك فإن الاتحاد المصرى لطلاب الصيدلة قد عمل جاهدًا على نشر هذه التوعية على مدار الأعوام السابقة محاولة فى رفع نسبة المتبرعين لتغطى احتياجات المرضى المحتاجين وتوفر لهم فرصة الحياة من جديد.
واستمرت الحملة لمدة ثلاثة أيام بجامعة المنصورة خلال كليات صيدلة وهندسة وعلوم كما امتدت خارج الجامعة وذلك للوصول لأكبر عدد من الفئات المختلفة وتصحيح معتقداتهم بأفكار بسيطة ومبتكرة.
يذكر أن الاتحاد المصرى لطلاب الصيدلة EPSF تأسس عام 1982، وهو منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح، وليس لها توجه دينى أو سياسي، تتكون من مجموعة لجان من بينها لجنة الصحة العامة والتى تهدف إلى توعية المجتمع بأهم الأمراض فيه للحد منها، ومن أهم انجازاته دخوله موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية وذلك بتحقيق أكبر عدد قياسات سكر لأكثر من 8 آلاف شخص فى يوم واحد.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة:
الجمعية العلمية بجامعة مصر للعلوم تطلق حملة للتوعية بفوائد التبرع بالدم