وأضاف الزينى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الشركات الأجنبية استغلت ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه فى السوق الرسمى والسوق الموازية "السوداء"، لترفع سعر طن الأسمنت على المستهلك، رغم الركود الشديد فى معدلات الطلب على سوق مواد البناء، مشيرا إلى أن تراجع سعر الأسمنت يعود إلى معاودة عمل شركة القوات المسلحة فى العريش والتى كان بها إصلاحات فى عدد من خطوط إنتاجها المتوقفة .
وأشار إلى أن ارتفاع سعر طن الحديد فى مارس الجارى من الشركات المنتجة خلال شهر مارس بقيمة تتراوح من 350 إلى 500 جنيه للطن، ليصل سعره إلى 5500 جنيه للمستهلك، كان الدافع أمام شركات الأسمنت لرفع الأسعار فى السوق المصرية .
موضوعات متعلقة:
التصديرى لمواد البناء:1.5 مليار جنيه صادرات الصناعات المعدنية فى فبراير
"البترول": لا صحة لما تردد عن توقف إنتاج شل فى البحر المتوسط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة