واستعرضت الكاتبة فى كتابها قبل جيل واحد فقط، لم يعرف العالم الغربى أن الإناث المراهقات بالشرق الأوسط لهن أدوار فى الحياة الاجتماعية، حيث كان يعتقد أن النساء فى العالم الإسلامى مصدرا للسحر وعدم الفهم، موضحة أن العالم الغربى كان يعتقد أن الحياة الاجتماعية مقتصرة فقط على النساء المتزوجات والأطفال.
وألقت الكاتبة "كاثرين" الضوء على النساء المراهقات العربيات اليوم، واللاتى يفوق أعدادهم فى الجامعات عن الرجال، وحرصهم على مواجهة بعض التقاليد الدينية الاجتماعية من أجل العيش بصورة مستقلة، ونظرتهم فى قضية تأخير الزواج من أجل السعى إلى الحصول على أهداف مهنية بدرجة عالية.
وركزت "كاثرين" على أن مئات الآلاف من الفتيات والنساء الملتزمات، يحضرن المدارس القرآنية للحصول على المزيد من الحقوق والحريات من منظور إسلامى.
وأكدت "كاترين" أن فتيات المراهقات فى العالم العربى، كان لهن دور مسموع فى الحياة السياسية، ففى عام 2011، حرصت الفتيات الشابات على تقديم الاحتجاجات المناهضة الحكومة فى الربيع العربى لكن أصواتهم لم تسمع.
وتحدثت الكاتبة عن فتيات سوريا، قبل الحرب الأهلية، وقالت إن هناك وثائق وتقرير عن مجتمع معقد، تبحث فيه المرأة دائما عن مكانها ودورها فى العالم.
أما بالنسبة لفتيات لبنان، فقالت "كاثرين" إن الوثائق و التقارير تبين أن البلد أكثر حرية من أى دول عربية أخرى، موضحة أنه يجب التوازن بين الحرية الذاتية وبين ما يفرضه المجتمع من تقاليد.
وفى أبو ظبى، أثبت تقارير "كاترين" أن جيل من النساء العربيات استطعنا أيجاد الحرية فى العمل خارج نطاق المنزل، أما الفتيات فى المملكة العربية السعودية استطاعت المرأة دخول قطاع البيع بالتجزئة للمرة الأولى.
كما اهتمت الكاتبة "كاترين" فى سرد أعقاب ثورة ميدان التحرير، وركزت الكاتبة على الدور الفتيات الحاسم فى الانتفاضة الشعبية المصرية.
واختتمت الكتابة فى كتاب "الفتيات الممتازات" بعد علم مطلع وصادر من قلب، أن الفتيات العربيات قادرات على فهم كل ما هو جديد وقابل للتغير المجتمعات، هذا بالإضافة إلى أنهن قادرات على أعطاء صوت بارزا فى طليعة التغير والمواكبة للإمام بشكل قوى ومؤثر وفعال.
موضوعات متعلقة..
- يوسف القعيد:حريات المبدعين والأزمة الاقتصادية أبرز ما أطرحة أمام الرئيس غدا
عدد الردود 0
بواسطة:
mohammed
صورة خاطئة