وأضاف فى محاضرته بالندوة التى أقامتها كلية الدعوة الإسلامية، بعنوان "تطبيق الشريعة بين الحقيقة والادعاء من خلال التجربة المصرية"، أنه عند احتلال الفرنسيين الملاعين لمصر فى عام 1213 كانوا يقتلون كل يوم من علماء الأزهر 5، ولم يستطيعوا القضاء على الأزهر، مشيرا إلى أن تقنين الشريعة بدأ مبكرا فى الهند بعد فتنة جلال أكبر فى القرن العاشر، وهو السادس فى السلالة المنغولية، وكان مسلما بالفكرة موجودة لكن العثمانيين احتاجوها فأمروا بها وقبل ذلك كان محمد على ينشأ قوانين لا علاقة لها بالأمور الدينية، ثم جاء سعيد الذى أنشأ القوانين السعيدية، وحينما حكم الخديوى إسماعيل مصر وإن كنا نختلف معه لكنه كان لا يريد أن يخرج عن الإسلام وفى نفس الوقت يريد الانفصال عن العثمانيين، ولم يكن حينها فى مصر سوى ثلاثة مذاهب وهم الشافعية والحنفية والمالكية، ولم يكن هناك المذهب الحنبلى.
وتابع أن الخديوى إسماعيل أمر بترجمة القانون الفرنسى وربطها بالمذهب المالكى وعرضها على الشيخ مخلوف المنياوى مفتى الصعيد.
موضوعات متعلقة..
المفتى يلقى كلمة لإدانة تفجير بروكسل أمام البرلمان الأوروبى بعد قليل