بالصور.. انعقاد المؤتمر الدولى الثامن للتنمية والبيئة بجامعة أسيوط

الثلاثاء، 22 مارس 2016 03:25 م
بالصور.. انعقاد المؤتمر الدولى الثامن للتنمية والبيئة بجامعة أسيوط جانب من المؤتمر
اسيوط - ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط مؤتمره الدولى الثامن للتنمية والبيئة فى الوطن العربى، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف محمد الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور خالد محمد فهمى وزير البيئة والمهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور ثابت عبد المنعم المركز، والذى صرح أن المؤتمر فى نسخته الثامنة قد شهد مشاركة أكثر من 400 باحث من المهتمين بشئون البيئة، وذلك من 13 دولة عربية، وهى السعودية واليمن وفلسطين والعراق والكويت والسودان وتشاد وسوريا والجزائر وليبيا وسلطنة عمان والإمارات العربية، علاوة على مشاركة معظم الجامعات المصرية والمراكز البحثية البيئية والتى تشمل عين شمس، وحلوان، وقناة السويس، والزقازيق، والسادات، وجنوب الوادى، وسوهاج، وأسوان، وبنها، والأزهر، والجامعة التكنولوجية وهندسة البناء، وأسيوط، بالإضافة إلى المركز القومى للبحوث والسكان، وذلك لمناقشة عدد من الأبحاث والمحاور الهامة من خلال 12 جلسة علمية تتضمن عدداً من الأبحاث فى كافة التخصصات البيئية المشتركة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للقاء العلمى والبحثى بين العلماء والباحثين العرب والمصريين.

وقد أوضح الدكتور ثابت عبد المنعم أن اليوم الأول للمؤتمر تضمنت جلساته الصباحية مناقشة ما يقرب من 30 بحثاً متخصصاً فى قضايا البيئة، وذلك خلال ثلاث جلسات علمية وبمشاركة كوكبة من الأساتذة والباحثين و من المتخصصين فى هذا المجال .

و جاءت الجلسة الأولى بعنوان "التغيرات المناخية"، والتى تضمنت 6 أبحاث علمية منها بحث مشترك قدمه كل من الدكتور حسام محمد إسماعيل والدكتور حسن أبوزيد محمد بكلية الآداب جامعة أسيوط فرع الوادى الجديد، والدكتورة شربات بشندى عوض بكلية الآداب جامعة القاهرة بعنوان "تطور ظاهرة الكدوات الطينية بمنخفض الداخلة فى ضوء التوسع الزراعى خلال الفترة من 1989 وحتى 2014" ، حيث استهدف البحث دراسة الكدوات الطينية كأحد مكونات البيئة الطبيعية فى منخفض الداخلة، خاصة فى ظل التدهور الوضع الذى تعرض له بسبب عمليات التنمية الزراعية غير المنتظمة، وقد اعتمد الباحثون فى ذلك على استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، وخلصت الدراسة إلى أن حقول الكدوات التى تم رصدها بلغت 24 حقلاً، وقد تباينت رواسب الكدوات فى المنخفض بين الطينية والسلتية والطفلية والرملية والجيرية والحصرية، وأوصى الباحثون بضرورة الإسراع فى حماية ما تبقى من هذه الحقول بالمنخفض، وكذلك وضع الضوابط البيئية والقوانين التى تمنع التعدى عليها خلال عمليات التنمية الزراعية.

ومن دولة الجزائر قدم الدكتور عيسى العلاوى بكلية الحقوق والدكتورة مرتات فايزة بكلية العلوم بحثا مشتركا بعنوان "تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحرارى"، وناقشا من خلال البحث مفهوم نظرية الاحتباس الحرارى، والتى انتشرت منذ بداية الثورة الصناعية وتلويث الغلاف الجوى بواسطة الغازات كغاز ثانى أكسيد الكربون وغاز الميثان، بالإضافة إلى رصد لأهم الدراسات والتقارير التى تم إعدادها بواسطة الفريق الدولى والتى بينت أن درجة حرارة العالم فى ارتفاع مستمر، الأمر الذى يؤدى إلى تغيرات مناخية خطيرة، ولذا فقد أوصت الدراسة بضرورة أن تتبع الدول النهج الوقائى حسب قدراتها وذلك من أجل حماية الصحة البشرية والبيئية من الأثار الضارة للاحتباس الحرارى .

أما الجلسه الثانية "التنوع البييولوجى" فقد تضمنت 7 أوراق بحثية متنوعة، جاء منها بحث قدمه الدكتور هلال صالح الحرير من جامعة عمر المختار بليبيا بعنوان "الحيوانات البرية فى اليبيا مفهومها وأهميتها"، وتهدف هذه الورقة البحثية إلى تحديد مفهوم الحيوانات البرية وأهميتها الاقتصادية والبيئية، وبيان وضعها من حيث تنوعها ومدى تعرضها للانقراض ومعرفة الجهود الوطنية التى تبذل من أجل حماية وتنمية الحياه البرية، وخلصت الورقة إلى ارتفاع معدل الانقراض فى الفقاريات البرية الليبية وكذلك انخفاض نسبة التنوع الحيوى مقارنة بنظيره فى العالم، وتدنى نسبة المساحة المخصصة للمحميات الطبيعية مقارنة بالمعدل العالمى .

أما وقائع الجلسة الثالثة فقد جاءت بعنوان "البيئة والإعلام ودور الجمعيات الأهلية فى العمل البيئى"، وقد تضمنت 7 أبحاث تناقش تأثير الإعلام على البيئة ومنها بحث مقدم من الدكتورة أسماء منصور أبوالحسن بكلية الاقتصاد والعلوم الساسية بجامعة القاهرة بعنوان "دور الإعلام المحلى فى تنمية البيئة"، واستعرضت من خلال البحث الدور الذى يقوم به الإعلام فى غرس مفهوم التربية البيئية والثقافة البيئية ومدى أهمية دور الإعلام فى التنشئة البيئية والعلاقة التى تربط بين الإعلام والتنمية ومدى تأثير الإعلام على حياة الفرد، ودوره فى كشف الحقائق المتصلة بمشاكل ومخاطر البيئة، وأوصى البحث بضرورة تسليط الضوء على المشكلات البيئية إعلامياً لرفع الوعى العام للجمهور بأهمية البيئة وكيفية الحفاظ عليها مع الاهتمام بتدريب الإعلاميين على كيفية إقناع الجمهور بأهمية دورهم فى حماية البيئة .

المؤتمر الدولى الثامن للتنمية والبيئة بجامعة أسيوط (1)

المؤتمر الدولى الثامن للتنمية والبيئة بجامعة أسيوط (2)

المؤتمر الدولى الثامن للتنمية والبيئة بجامعة أسيوط (3)

المؤتمر الدولى الثامن للتنمية والبيئة بجامعة أسيوط (4)

المؤتمر الدولى الثامن للتنمية والبيئة بجامعة أسيوط (5)

المؤتمر الدولى الثامن للتنمية والبيئة بجامعة أسيوط (6)

المؤتمر الدولى الثامن للتنمية والبيئة بجامعة أسيوط (7)



موضوعات متعلقة :



- جامعة أسيوط توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافى البريطانى






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة