ناقش الطرفان عددا من ملفات التعاون المشترك، حيث عبرت الوزيرة عن استعداد مصر لتقديم كل التسهيلات لتلبية رغبة الجانب السودانى فى الاستفادة من التجربة المصرية فى الصناعات التقليدية الحرفية مثل السجاد والنسيج اليدوى والفخار وتجميد الحاصلات الزراعية والصناعات الجلدية والذهب والمصوغات، إضافة إلى تقديم المشورة والتدريب فى مجال التسويق، مع إشراك الصناعات الصغيرة واليدوية السودانية فى بعض المعارض التى تنظمها الوزارة داخليا وخارجيا، مؤكدة على أن الشعبين والبلدين لهما امتداد تاريخى واجتماعى واحد إلى جانب المصير المشترك.
فيما عرضت غادة والى تجربة مصر بشأن الدعم المميكن، لافتة إلى أن ميكنة منظومة الدعم إليكترونيا يتيح قاعدة بيانات ويسمح بتقييم التجربة بشكل أفضل، خاصة فى ظل وضع معايير نموذجية من ضمنها نجاح الأولاد وانتظامهم فى الدراسة والانتظام فى دروس محو الأمية لغير المتعلمين والحرص على إعطاء التطعيمات للأبناء وفقا للجدول الخاص بها فى موعدها، لافتة إلى أن حالة الأسرة يتم تقييمها كل 3 سنوات مع مراعاة أى تغييرات اجتماعية واقتصادية طرأت عليها.
فيما أعلنت وزارة التضامن أن الوزير السودانى أبدى إعجابه بالمعايير الجديدة التى وضعتها الوزارة، لتقييم مؤسسات الرعاية ولعمل مكاتب التقييم، كما عبر عن رغبة بلاده فى الاستفادة من معايير وأدوات التصنيف الدولية التى تنفذها وزارة التضامن بشأن ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث طلب من الوزيرة رغبة السودان الشقيق فى بحث إمكانية تغطية علاج المواطنين السودانيين فى مصر من خلال التأمين الصحى على نفقة حكومة الخرطوم، ووعدته غادة والى بدراسة الأمر مع وزارة الصحة وهيئة التأمين الصحى من جوانبه القانونية والإجرائية.
موضوعات متعلقة
وزيرة التضامن تشهد تدشين التعاون بين "بينا للتطوع" ومنظمة إناكتس الطلابية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة