فى ذكرى ميلاده الـ93..

نزار قبانى تحدى الشرق بغزله فى المرأة وتغنيه بالحب

الإثنين، 21 مارس 2016 07:12 م
نزار قبانى تحدى الشرق بغزله فى المرأة وتغنيه بالحب نزار قبانى
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ93 لميلاد الشاعر السورى الراحل نزار قبانى، الذى ولد فى مثل هذا اليوم عام 1923، ورحل عن عالمنا عام 1998، تاركًا إرثًا كبيرًا وضخمًا من مجموعة قصائد شعرية ونثرية أثرى بها المكتبة العربية خاصةً فى خانة الحب والغزل.

ولم تقتصر كتابات "قبانى" فقط على المرأة، إنما كتب عن السياسة للدرجة التى وصلت إلى حد منع قصائده من النشر مثل قصيدة "هوامش على دفتر النكسة"، ولكن ظلت قصائده الغزلية والرومانسية هى الأولى من حيث التناول وتبادلها بين الأحبة، وفى ذكرى ميلاده اليوم ننشر خمس قصائد كتبها نزار عن الحب وإلى حبيبته.


قصيدة حب بلا حدود



يا سيِّدتى:
لا تَهتّمى فى إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.
أنتِ امرأة تبقى امرأة.. فى كل الأوقات.
سوف أحبك..
عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..
وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..
وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..
و سوف أحبك..
حين تجفُّ مياه البحرِ..
وتحترق الغابات..

قصيدة حبك طير أخضر
حبك ما يكونُ يا حبيبتى؟
أزهرةٌ ؟ أم خنجر؟
أم شمعة تضيءُ ..
أم عاصفةٌ تدمر؟
أم أنه مشيئةُ الله التى لا تُقهر؟
كلُّ الذى أعرف عن مشاعرى
أنكِ يا حبيبتى، حبيبتى..
و أن من يحبُّ ..لا يفَكر.

قصيدة كتاب الحب

محفورة أنتِ على وجه يدى..
كأسطر كوفية..على جدار مسجد
محفورة فى خشب الكرسى.. ياحبيبتى
وفى ذراع المقعد..
وكلما حاولت أن تبتعدى..
دقيقة واحدة..
أراكِ فى جوف يدى

قصيدة عندما تبكين
إنى أُحبكِ عندما تبكينَ..
وأحبُّ وجهكِ غائماً وحزينا..
الحزن يصهُرنا معاً ويذيبنا..
من حيث لا أدرى ولا تدرينا..
تلك الدموع الهاميات أحبها..
وأحب خلف سقوطها تشرينا..
بعض النساء وجوههن جميلةٌ..
وتصيرُ أجملَ عندما يبكين
قصيدة صباحك سكر
إذا مرّ يومٌ.. ولم أتذكّر..
به أن أقولَ: صباحُكِ سُكر..
ورحتُ أخطّ كطفلٍ صغير..
كلاماً غريباً على وجه دفتر..
فلا تَضْجرى من ذهولى وصمتى..
ولا تحسبى أنّ شيئاً تغيّر..
فحين أنا..لا أقولُ: أحبّ..
فمعناهُ أنى أحبّكِ أكثر.



موضوعات متعلقة..



فى ذكرى ميلاده.. نزار قبانى يبعث بـ"5" رسائل حب لأمه





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة