أخبار اليونان
وصل مسؤولون أتراك إلى جزيرة ليسبوس اليونانية اليوم الاثنين للمساعدة على تنفيذ اتفاق مع الاتحاد الأوروبى للتعامل مع أزمة المهاجرين التى اختبرت الوحدة الأوروبية إلى أقصى درجة.
وبعد يوم من البدء الرسمى للاتفاق الذى يهدف إلى إغلاق الطريق الرئيسى الذى وصل عبره مليون لاجئ ومهاجر إلى أوروبا العام الماضى قالت السلطات إن 1662 شخصا وصلوا إلى الجزر اليونانية بحلول الساعة السابعة صباحا (0500 بتوقيت جرينتش) أى ضعف العدد الرسمى لليوم السابق.
وبعد الساعة الرابعة والنصف صباحا أنقذت سفينة تابعة لحرس السواحل 54 لاجئا ومهاجرا من عرض البحر ونقلتهم إلى الميناء وكانوا من بين 698 شخصا وصلوا إلى ليسبوس.
ووجهت السلطات الوافدين إلى حافلة حرس السواحل التى ستقلهم إلى موريا وهى مركز يجرى فيه تسجيل الوافدين ودراسة طلبات حق اللجوء.
وقال أحمد بيرقدار وهو محاسب عاطل من حلب فى سوريا (32 عاما) "نحن متعبون للغاية. أود أن أذهب إلى أسرتى فى السويد. سنحاول بإذن الله."
لم يكن يعلم مثل كثيرين بالاتفاق الذى يقتضى باحتجاز الوافدين الجدد إلى حين النظر فى طلبات حق اللجوء بسرعة. وإذا رفضت طلباتهم سيعادون إلى تركيا.
وقال بيرقدار "لا نعرف بهذا. جئنا من سوريا مباشرة. الكل يريد الذهاب إلى الحدود. ليس لدينا أخبار ولا كهرباء ليس لدينا أى شيء."
ومن ناحية أخرى اعلنت هيئة تنسيق سياسة الهجرة فى اليونان أن 1662 مهاجرا وصلوا إلى اليونان منذ بدء تطبيق الأحد الاتفاق بين الاتحاد الأوروبى وتركيا المفترض أن يوقف تدفق اللاجئين إلى الجزر اليونانية من تركيا.
وقالت الهيئة أن العدد الأكبر من المهاجرين وصل إلى جزيرتى خيوس (830) وليسبوس (698) القريبتين من السواحل التركية فى شمال شرق بحر ايجه.
وقال المتحدث باسم الهيئة يورغوس كيريتسيس ان استمرار التدفق "يطرح مشكلة وتساؤلات حول نوايا كافة الاطراف المعنيين" فى حين ان الاتفاق ينص على ان تبذل تركيا جهودا لوقف وصول المهاجرين من سواحلها.
واضاف انه بموجب النظام الجديد الذى ينص على اعادة الى تركيا كل الذين وصلوا اعتبارا من الاحد بمن فيهم طالبو اللجوء السوريون، ينقل هؤلاء فورا الى مراكز تسجيل قامت اليونان بانشائها على خمس جزر فى بحر ايجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة