حنان شومان تكتب: "أفتح الشباك ولا أقفله".. مئات الرسائل تصلنى يوميا وتحمل شكوى من عدم نشر التعليقات.. لا قيود أو منع فى النشر إلا فى حالات السب والقذف.. وعلينا تقبل الاختلاف برحابة صدر

الإثنين، 21 مارس 2016 07:43 م
حنان شومان تكتب: "أفتح الشباك ولا أقفله".. مئات الرسائل تصلنى يوميا وتحمل شكوى من عدم نشر التعليقات.. لا قيود أو منع فى النشر إلا فى حالات السب والقذف.. وعلينا تقبل الاختلاف برحابة صدر حنان شومان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصلنى يوميًا عشرات الرسائل تصل أحيانًا إلى المئات، وكثير منها يحمل شكوى من عدم نشر تعليقاتهم التى يصفونها بأنها تعليقات فيها نقد إيجابى محترم أو كما يكتبون اختلافًا أو اتفاقًا مع خبر أو مقال أو تقرير منشور، وعادة ما أراجع أسماء الشاكين وتعليقاتهم مع قسم التعليقات الخاص بالجريدة والموقع، وهو قسم مختص بتلقى التعليقات وتحويلها للنشر دون تدخل إلا فى حالات السب والقذف للكاتب أو الجريدة أما غير ذلك فلا قيود أو حذف أو تعديل أو منع من النشر.

كانت تعليقات القراء فيما سبق من زمن قبل ثورة الإنترنت تذهب للصحف فى صورة خطابات إما للصحيفة أو للكاتب ذاته، وهذا طبعًا كان يستغرق وقتًا ما بين كتابة التعليق حتى وصوله ليد الموجه إليه، أما مسألة النشر فكانت عادة مرتبطة بحديث القارئ حول شأن عام أو شكوى لمسئول وقلما بل ربما لم يحدث أن نشرت صحيفة تعليقًا لقارئ يهاجمها أو يختلف معها أو حتى يُكذبها.

ولكن فى زمن تمثل أهم ملامحه ثورة اتصالات لم تعد تعليقات القراء تأتى عبر رسالة مكتوبة وتتأخر فى يد ساعى البريد بل صارت مجرد كبسة زر وقد لا تصل فقط فى حالات مثل مشاكل تقنية أما ما هو غير ذلك فلا حجاب بين القارئ والصحف والمواقع الإخبارية، بل هى حق للصحفى والصحيفة لقياس جزء من وجهة النظر تجاه القضايا العامة، وأقول جزءًا وليس كلاً لأن ليس كل قارئ هو قارئ إيجابى يسعى لتصل وجهة نظره للصحيفة، كما أن ليس كل قارئ يدلى بدلوه كتعليق على المنشور مؤهل علميًا وعمليًا ومعلوماتيًا لأن يرد على كل نوع من أنواع الأخبار أو التقارير أو المقالات، ولكن يظل للقارئ حق فالصحف والمواقع بلا قارئ كصحراء غير مأهولة.

بوست على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يكتبه الدكتور محمد نور فرحات شاكيًا اليوم السابع ونشره لتعليقات القراء التى اعتبرها تحمل سبًا وقذفًا فى حقه حين ننشر بعضًا من آرائه فى القضايا العامة وضعنى فى مأزق منطقى فرغم أنى راجعت كل التعليقات المنشورة على أخبار تخص الدكتور فرحات ولم أجد فيها سباً أو قذفاً ولكنى وجدت آراء مختلفة معه بعضها ربما متجاوز فى لغة الخطاب مع أستاذ قانون ولكن فى النهاية هى لا تحمل سبًا أو قذفًا، وفى مقابل رأى الدكتور فرحات هناك آلاف آخرين من القراء يرون أننا نمنع تعليقاتهم وهذا غير صحيح فنحن فقط نمنع ما يحمل سبًا وقذفًا.

نحن أمام إشكالية حقيقة فهل نفتح الشباك أم نغلقه، فما قد يراه البعض تجاوزًا وإساءة قد يراه آخرون حرية رأى بلا تجاوز بل مجرد نقد، وما قد يراه البعض منتهى الأدب فى الحديث قد يراه آخرون غير ذلك، لذا فـ"اليوم السابع" كجريدة وموقع لها دستور للتعليقات اختلف كما تريد وانتقد كما ترى أو امدح أو اتهم كما تحب ولكن بلا سب أو قذف، ورغم هذا فسيظل الخلاف قائمًا لاختلافات المستوى الثقافى والاجتماعى والعلمى بين القراء والأهم هؤلاء الذين لديهم رحابة صدر للاختلاف وآخرين قبولهم له محدود.




موضوعات متعلقة :


تكرار صور لـ"الطائرة الروسية" وتصويبات لغوية أبرز رسائل القراء لـ"كلموا حنان"

"كلموا حنان" يواصل استقبال شكاوى القراء.. قارئ يصوب أخطاء فى خبر عن القوات الروسية فى سوريا.. آخرى تنتقد صور أخبار الحوادث.. و"نور فرحات" يشكو نقل آراءه القانونية من صفحته على "فيس بوك"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة