تيار الغد السورى: ندعو القوى الوطنية لإسقاط الاستبداد ثم اختيار شكل الدولة

الإثنين، 21 مارس 2016 01:35 م
تيار الغد السورى: ندعو القوى الوطنية لإسقاط الاستبداد ثم اختيار شكل الدولة أحمد الجربا زعيم تيار الغد السورى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا تيار الغد السورى كل القوى الوطنية إلى إسقاط نظام الاستبداد ، وبناء النظام التعددى الديموقراطى، على أن يتم بعدها اختيار شكل الحكم والدولة الذى تتفق عليه كل القوى الوطنية السورية ويلبي جميع حقوقها .

وأكد التيار في بيان صحفى اليوم الاثنين أن النظام الاستبدادى استطاع من خلال تحكمه بمفاصل المجتمع السورى تقسيم كل مكون من المكونات السورية إلى موالين ومعارضين، موضحا أن التيار أغدق على مواليه كل الامتيازات والعطاءات ولمعارضيه السجون والإقصاء والتهميش، ولم يكتف بذلك ، بل أدار صراعا بين الأقليات والأكثرية لحماية مصالحه الخاصة فقط .

وأكد التيار ان سوريا تحولت إلى بركان خامد ينتظر لحظة انفجاره ليصحح مساره الوطنى فكريا وسياسيا واجتماعيا ، على قاعدة وحدة الشعب والأرض، فكانت الثورة التي دعت في أولى شعاراتها إلى وحدة الشعب السوري ( واحد .. واحد .. واحد .. الشعب السوري واحد ) بكل مكوناته ، ولم تضع لهذا الهدف أية آلية تنفيذية..لا المركزية.. ولا الفيدرالية ولا غيرها. و تركت كل ذلك لما يتفق عليه الشعب السوري، وفقا للبيان.

وأشار التيار إلى أن تطور الأحداث السياسية والعسكرية والتدخلات الإقليمية والدولية بدأت تظهر دول ومشاريع دول وفيدراليات وغيرها مستفيدة من حالة غياب الدولة والاحتراب والصراع الدولي والإقليمي على سوريا لفرض أمر واقع يتم دون موافقة كامل المكونات السورية والتي لا تتحقق إلا باستفتاء شعبى.

وتابع التيار فى بيانه : ان تيار الغد السوري يؤمن بحقوق كل مكونات المجتمع السوري وأولها حقوقه السياسية والقومية والثقافية على أساس المساواة في الحقوق والواجبات ضمن دولة اللامركزية الإدارية الموسعة التي تعطي المحافظات والمناطق والنواحي وأية وحدات ادارية الحق الكامل في إدارة شؤونها المدنية والدينية والتعليمية والإدارية، وغيرها مما تنص عليه أرقى مواثيق حقوق الإنسان .


موضوعات متعلقة..


- عضو الأمانة العامة لتيار الغد السورى: مصر والسعودية لم تتخليا عنا وثورتنا مستمرة.. الخطيب: تيارنا ديمقراطى يمثل كل سورى حر ومخرجات مؤتمر القاهرة ضمن وثائق التيار













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة