تركيا تستدعى سفير بلجيكا احتجاجا على خيمة للأكراد خلف البرلمان الأوروبى

الإثنين، 21 مارس 2016 12:03 م
تركيا تستدعى سفير بلجيكا احتجاجا على خيمة للأكراد خلف البرلمان الأوروبى البرلمان الأوروبى ـ صورة أرشيفية
أنقرة(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار تركيا



استدعت وزارة الخارجية التركية السفير البلجيكى بأنقرة مارك ترنتسا ونقلت له احتجاج واستياء تركيا من بروكسل لسماحها لأنصار منظمة حزب العمال الكردستانى (بى. كيه.كيه) الانفصالية بنصب خيمة خلف مبنى البرلمان الأوروبى بقلب العاصمة البلجيكية قبل انعقاد القمة التركية–الأوروبية التى شارك بها رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو.

وذكرت محطة "خبر تورك" الفضائية الاثنين أن الاستدعاء تزامن مع مكالمة هاتفية أجراها وزير الخارجية التركى مولود جاوش أوغلو مع نظيره البلجيكى دير بينه رينديرز، والتى أكد فيها أن السماح بنصب خيمة لمنظمة "إرهابية" ورفع أعلامها عليها لا يندرج ضمن إطار حرية التجمع والتظاهر.

وذكرت صحفة "حرييت" التركية الاثنين أن النيران اندلعت فى خيمة المنظمة الانفصالية منتصف الليلة الماضية فى العاصمة البلجيكية بروكسل، ولم يتم التوصل حتى الآن لأسباب اندلاع النيران.

وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد انتقد السلطات البلجيكية التى سمحت لمنظمة بى. كيه.كيه بنصب خيام لها بالقرب من مقر البرلمان الأوروبى فى بروكسل فى العاصمة بروكسل، مضيفا أن منظمة بى. كيه.كيه مدرجة على قائمة الإرهاب الخاصة بالاتحاد الأوروبى، وقال "لن ننس أصدقاءنا ممن وقفوا إلى جانبنا فى محنتنا، كما لن ننس أيضا الذين دعموا من رفع السلاح علينا"، بحسب قوله.

وأوضح أردوغان فى تصريحات خلال مشاركته فى اجتماع بمركز المؤتمرات أن بلاده لن تستسلم لأجندة الإرهاب، متساءلا عن سبب الصمت على الهجومين الأخيرين فى أنقرة وإسطنبول، بينما حدثت ضجة كبيرة عندما وقع هجوم إرهابى فى باريس، مشددا على أن هدف الإرهابيين هو جر الشعب إلى الخوف، إلا أنه لا توجد هناك أى منظمة إرهابية وصلت إلى غايتها، على حد قوله.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وتركيا تدرج منظمة بى. كيه.كيه، التى تسعى للانفصال بجنوب شرقى تركيا ذو الأغلبية الكردية، على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، وقد تشكلت فى عام 1978 على أسس عرقية تتبع الفكر الماركسى-اللينينى، وبدأت منذ عام 1984 فى شن عمليات تستهدف قوات الأمن التركية والمواطنين الأتراك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة