بعد ظهوره فى فيديو لـ"جبهة النصرة".. أبو الفرج المصرى القيادى البارز بالتنظيم سجن 7 سنوات بعد مقتل السادات.. و"CIA" خطفته من أذربيجان ثم رحلته للقاهرة وأفرج عنه بعد الثورة.. وكان مقربا من الظواهرى

الإثنين، 21 مارس 2016 11:23 م
بعد ظهوره فى فيديو لـ"جبهة النصرة".. أبو الفرج المصرى القيادى البارز بالتنظيم سجن 7 سنوات بعد مقتل السادات.. و"CIA" خطفته من أذربيجان ثم رحلته للقاهرة وأفرج عنه بعد الثورة.. وكان مقربا من الظواهرى أبو الفرج المصرى القيادى بجبهة النصرة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل أيام قليلة، ظهر أحمد سلامة مبروك، التكفيرى من أصل مصرى الذى عمل مع زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهرى لعقود، وهو قيادى بارز بتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابى فى سوريا، وجاء ظهور مبروك، الذى يعرف أيضا باسم "أبو الفرج المصرى" فى فيديو نشرته جبهة النصرة مؤخرا عبر السوشيال ميديا بعنوان "ورثة المجد"، وتحدث خلاله عن ثورات الربيع العربى.

وتقول مجلة "ذا لونج وار جورنال" الصادرة عن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهى إحدى المؤسسات البحثية الأمريكية، عن إعلان أن مبروك أحد القادة الرئيسيين فى تنظيم جبهة النصرة هو تأكيد لتقارير سابقة عن دوره، وهو على الأرجح عضو بمجلس شورى الجماعة. وقد انتقد مبروك الديمقراطية فى الفيديو الذى ظهر فيه، وحذر من أن الحكم الديمقراطى هو نوع جديد من الاستعمار، وقال إن الثورة فى سوريا أثبتت أن الجهاد هو الحل الوحيد وأن الأساليب السلمية لا تجدى نفعا.

سجن 7 سنوات عقب اغتيال السادات


وقد بدأت رحلة مبروك مع التطرف قبل أكثر من ثلاث عقود، فقد تم القبض عليه لأول مرة عقب اغتيال الرئيس السادات عام 1981. وقد كتبت عنه نشرة "المجاهدين" الصادرة فى لندن تقريرا عنه عام 1999 أشارت فيه إلى أن حكم عليه بالسجن سبع سنوات بعد مقتل السادات، وأطلق سراحه فى أواخر الثمانينيات. وسافر من مصر إلى أفغانستان عام 1989، وبعدها ذهب إلى اليمن فى التسعينيات.

عمله مع الظواهرى وزيارته للسودان


ومثل الكثير من أعضاء تنظيم الجهاد المصرى، أمضى مبروك بعض الوقت فى السودان. وبحسب البعض، فإن نجل مبروك كان واحدا من اثنين من المراهقين الذين تم إعدامها على يد القاعدة بعدما تبين أنهما يعملان لصالح المخابرات المصرية. لكن مبروك ظل يعمل مع الظواهرى وجهادى آخر بعدما استطاع ثلاثتهما عبور الحدود الروسية، وكانوا متوجهين إلى منطقة داجستان، وكان الظواهرى يستكشف ملاذا جديدا له فى الشيشان.

"اختطاف السى أى إيه" له فى أذربيجان


وفى عام 1998، اختطف عملاء "السى أى إيه" مبروك وعضو آخر بالجهاد المصرى خارج مطعم فى عاصمة أذربيجان باكو، حسبما يقول الصحفى لورانس رايت. وكان مبروك من المقربين من الظواهرى ويتمتعون بثقته. وقام عملاء المخابرات الأمريكية باستنساخ جهاز اللاب توب الخاص به الذى احتوى على مخططات تنظيمية للقاعدة وقائمة بأسماء تنظيم الجهاد المصرى فى أوروبا.

ونقل رايت عن دان كولمان، العميل السابق للإف بى أى، الذى عمل فى وحدة أسامة بن لادن بالسى أى إيه إن جهاز اللاب توب الخاص بمبروك كان أشبه بحجر رشيد القاعدة. وقد رفضت الاستخبارات المركزية الأمريكية أن تتشارك المعلومات حول مبروك مع "الإف بى أى"، وفى النهاية حصلت المباحث الفيدرالية عليها لكن بعد مواجهة بيروقراطية بلا هدف.

اعترافه على بن لادن


وبعد ذلك تم نقل مبروك إلى القاهرة وتمت محكمته وأدين بتهم تتعلق بالإرهاب، وخلال المحاكمة قال إن بن لادن حصل على أسلحة كيماوية ويخطط لاستخدامها فى الغرب.

إطلاق سراحه بعد ثورة يناير


وأطلق سراح مبروك فى أعقاب الثورة، وأصبح شخصية بارزة فى تنظيم أنصار الشريعة.. وكان يظهر مع محمد الظواهرى بشكل متكرر، ويسلط ظهور مبروك فى فيديو جبهة النصرة الضوء على حقيقة أن القاعدة تعتمد على المدرسة القديمة والجديدة، فقد انضم آلاف المجندين لفرع التنظيم فى سوريا، وسيدرب التنظيم الجيل الجديد من قادته من بين صفوف جيشه، إلا أن الشخصيات القديمة مثل مبروك لا تزال تلعب أدورا رئيسية فى التنظيم، وتستغل عقود من الخبرة لتوجيه الجهاد.
.


موضوعات متعلقة..


- جبهة النصرة تستولى على قواعد من الفرقة 13المدعومة من الغرب

- "سبوتنيك": جبهة النصرة تترك مواقعها فى إدلب إثر غارات روسية وسورية

- الجيش السورى يدمر مراكز وأليات "جبهة النصرة" و"داعش" فى حمص ودير الزرور

- زعيم جبهة النصرة يرفض الهدنة فى سوريا ويحذر من خطرها على دول الخليج








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة