"الدكتور" يستغل أطفال الشوارع فى ترويج المخدرات للمتعاطين بالجيزة.. ويؤكد: أولياء أمور كانوا بيشغلوا عيالهم معايا مقابل مبالغ مالية.. وأصبحت غنيًا ورحمتهم من الشارع والبهدلة

الإثنين، 21 مارس 2016 10:34 م
"الدكتور" يستغل أطفال الشوارع فى ترويج المخدرات للمتعاطين بالجيزة.. ويؤكد: أولياء أمور كانوا بيشغلوا عيالهم معايا مقابل مبالغ مالية.. وأصبحت غنيًا ورحمتهم من الشارع والبهدلة المتهم
كتب وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استغل الأطفال فى ترويج تجارة العقاقير المخدرة، متكئًا على حاجتهم ونومهم فى الشوارع، والتسول، فأخذهم إلى طريق الحرام، مؤديًا ببراعة دور العطف عليهم ومحاولة إنقاذهم من الظروف الاجتماعية التى جعلتهم صيدًا سهلًا؛ لاستغلالهم فى الجنس وترويج المخدرات وتوصيلها بنظام "الدليفرى" على عملائه من المتعاطين وتجار البرشام، تفاصيل سقوط "الدكتور" تحكيها السطور التالية وتسجلها اعترافات المتهم بعد ضبطه.

يقول المتهم باستغلال الأطفال فى ترويج المخدرات والملقب بـ"الدكتور"، خلال اعترافاته أمام النيابة: "أنا شاب ووصلت إلى 40 سنة، ولم أستطع الزواج؛ بسبب التكاليف، عاوز شقة وعاوز أشترى عفش ودايمًا مفيش فلوس، فتعرفت إلى أحد الأصدقاء، وبدأت اشتغل معه فى بيع البرشام، والفلوس لعبت معي، وبقى معايا عربية، وفلوس كتير، وأصبحت غنى، وأنا رحمتهم من عيشة الشارع والبهدلة، وفيه أولياء أمور كانوا بيخلوا عيالهم يشتغلوا معايا مقابل حصولهم على مبالغ مالية نظير عمل أولادهم فى الدليفرى".
وأكد المتهم: "دائماً بخاف أن يتم ضبطى، فكنت أحرص على أن أقوم بتسلم المخدرات والبرشام بخوف شديد، وكان لدى عدة طرق فى ترويجى للعقاير المخدرة؛ حتى أتمكن من الهروب من الكمائن، كنت أخبئ المخدرات فى أماكن محدش يعرف يوصل لها، ولما الطلب زاد على البرشام، أصبحت أقوم بشراء صفقات وأوزع "دليفرى"، وكنت بستغل الأطفال إلى بتنام فى الشوارع، وجمعت أكثر من عشرين طفل، وشغلتهم يوصلوا المخدرات والحشيش للمتعاطين فى أى مكان، والموضوع ده أحدث معايا رواجًا، وكنت شغال زى الفل، وبمسك فلوس كتير.

واختتم المتهم اعترافاته: "أنا كنت بشوف الأطفال بتنام فى الشارع، فقولت استغل الأطفال دى، وكنت بخليهم يناموا فى شقة عندى بدل البرد والنوم فى الشارع، وكنت بديهم فلوس يصرفوا على نفسهم، بدل الشحاتة والتسول فى الشارع، والشرطة تطاردهم أنا أنقذتهم من الأحداث، لكن وظفتهم حسب أهوائى فى تجارة المخدرات، وبعض الأطفال كنت بكسر عينهم وأضربهم، ومحدش كان بيقدر يهرب، لأنى كنت بمشى وراهم رجالتى يقفشوا منهم الفلوس بعد تسليم البضاعة، وهما سهلوا على موضوع توصيل البرشام للمتعاطين، وكنت باخد على كل توصيلة من 50 إلى 100 جنيه، حسب المنطقة إلى عايش فيها الزبون، وساعات مكنتش بدى فلوس للأطفال كنت بجيبلهم أكل، وبعطيهم أقل من ربع برشامة علشان الطفل يدمن تعاطى البرشام، وأضمن أنه يرجع تانى، وميهربش منى، ودا كان الضمان الوحيد لى علشان أضمن تسهيل بضاعتى للمتعاطين.

كانت أجهزة الأمن بالجيزة، قد تمكنت من القبض على عاطل يدعى "م.ح"، وشهرته "الدكتور" وبحوزته 10 آلاف قرص مخدر و30 ألف جنيه، وأمر اللواء خالد شلبى، مدير مباحث الجيزة، بإحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق.

وتبين من خلال تحريات العميد ماجد عادل، مدير مباحث الأحداث بالجيزة، أن المتهم يُتاجر فى المواد المخدرة، ويستخدم أطفال الشوارع فى توصيل وترويج المخدرات لعملائه، وبإعداد الأكمنة، ضبط وبحوزتهم أقراص مخدرة، وضبط 10 أطفال كان يستغلهم فى ترويج المخدرات، وتحرر محضر للمتهم، وتولت النيابة التحقيقات.


موضوعات متعلقة..


- حبس عاطل لاتهامه بالاتجار فى المواد المخدرة واستغلاله أطفال الشوارع لترويجها






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة