"ذى اندبندنت أون صنداى" تصدر آخر نسخة ورقية وتتحول للإلكترونى

الأحد، 20 مارس 2016 02:13 م
"ذى اندبندنت أون صنداى" تصدر آخر نسخة ورقية وتتحول للإلكترونى ذى اندبندنت
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت صحيفة "ذى إندبندنت أون صنداى" الأحد، آخر ‏نسختها الورقية بعد أكثر من 25 عاما من إطلاقها ، لتعتمد بعد ذلك على النسخة الألكترونية ‏فقط.‏

وتظهر الصفحة الرئيسية للصحيفة مدينة شنجهاى خلال "ساعة الأرض"، وهو الموعد ‏السنوى لإطفاء الأنوار لمدة ساعة فى شتى بقاع العالم لإلقاء الضوء على القضايا البيئية.‏

ومن المقرر أن تحذو شقيقتها اليومية "ذى إندبندنت" حذو النسخة الأسبوعية لتتوقف أيضا ‏عن الإصدار الورقى اعتبارا من يوم 27 مارس الجارى. ‏

وتحمل النسخة الأخيرة للصحيفة لقاء مع رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، يحذر ‏فيه الناخبين البريطانيين من التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبى. ‏ وانطلقت "ذى إندبندنت أو صنداى" فى عام 1990 حيث تولى رئيس تحريرها ستيفن جلوفر.‏

والصحيفة هى جزء من مجموعة إعلامية تعود لعائلة "ليبيديف"، الذى يمتلك أيضا صحيفة ‏‏"ذى ايفننج ستاندارد" ومحطة "لندن لايف" التلفزيونية.‏

ويبلغ توزيع صحيفة "ذى إندبندنت" اليومية، التى انطلقت فى شهر أكتوبر عام 1986، أكثر ‏من 40 ألف نسخة، بينما تبيع شقيقتها الأسبوعية يوم الأحد أقل من 43 ألف نسخة.‏

كانت شركة "إى اس آى ميديا" المالكة للصحيفة أن "ذى إندبندنت" ستصبح أول صحيفة ‏وطنية تنتقل إلى النسخة الالكترونية فقط.‏

تأتى هذه الخطوة بعد أن وافق مالكا الصحيفة ألكسندر وايفجينى لبيديف على اتفاقية لبيع ‏صحيفة "آى" زهيدة السعر، التى كانت تدعم الإندبندنت إلى شركة جونسون بريس فى صفقة ‏قيمتها 24 مليون جنيه إسترلينى. ‏

وقال مالك شركة "إى اى آى ميديا" ايفجينى ليبيديف فى رسالة الكترونية إلى العاملين الشهر ‏الماضى "اليوم نعلن قرارا تاريخيا فى وقت يقرأ صحافتنا مزيد من الناس فى أماكن أكثر من ‏ذى قبل نتبنى المستقبل الرقمى حصرا".‏

وأشارت الشركة المالكة للصحيفة إلى أنه نتيجة لهذا القرار فانها ستطلق خدمة اشتراك عبر ‏تطبيقات الهاتف المحمول للاستمرار فى الاستثمار فى الصحافة الالكترونية.‏

ومن غير الواضح كم عدد الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم نتيجة القرار بإيقاف الإصدار ‏الورقى. ‏






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة