جاء ذلك بندوة " طريق الحرير وتأثيره على الاقتصاد العربى والأفريقى " بمكتبة القاهرة الكبرى" بالزمالك، بحضور الدكتور عصام شرف ، رئيس الوزراء الأسبق".
وأضاف "العسكرى" خلال كلمته بندوة مكتبة القاهرة الكبرى، أن الهدف من طريق الحرير الجديد هو التشجيع على التجارة والصناعة وحركة نقل البضائع عبر بناء ممرات التنمية بين الدول، والتى ستعزز من انشاء مجمعات صناعية وزراعية بامتداد 150 كيلو لكل دولة مشاركة، ضمن مخطط استراتيجى لتحقيق طفرة وتنمية بين الدول، لافتا إلى أن هناك دراسات أوضحت إلى ان الممرات الأساسية تقع فى قارة أسيا ويبدأ هذا الممر من إيران ويصل إلى الصين وتركيا وينتهى إلى أوروبا.
وأوضح أن قارة افريقيا تعانى من عجز شديد من البنية التحتية، تجعل الطريق الحرير الجديد من الصعب وصوله إلى دول أفريقيا باستثناء مصر، مضيفا أن الدول الافريقية عليها أن تستفيد من هذا الطريق من خلال التنمية وتطوير شبكات البنية التحتية بين الدول، وذلك فى خطوة للاستفادة من التوجه العالمى حول المشاريع العملاقة.
من جانبه، قال صفى الدين محمد متولى، استشارى التنمية الصحراوية بالأمم المتحدة ورئيس قسم علوم الاستكشاف بمركز بحوث الصحراء، إن أهمية طريق الحرير الجديد يكمن فى الدعوة لإدراج قناة السويس ضمن المنظومة والتى بدورها ستربط حركة التجارة بين الشرق والغرب، وإعلان التعاون مع الدول وليس المعاداة، لافتا إلى ضرورة دراسة مدى صلاحية طريق الحرير القديم والجديد بالجسر البرى العالمى، وكيفية استفادة الدول العربية وبخاصة مصر من هذا المشروع.
موضوعات متعلقة..
- ندوة حول"طريق الحرير والإقتصاد "بمكــــتبة القاهـــــــرة.. غدا