وكان "الغازى" قد توفى يوم الأحد الماضى عن عمر يناهز 69عاما، ويعد الكاتب أول الذين قدموا الداعية عمرو خالد عبر سلسلة حوارات فى مجلة "كل الناس"، ونشر عدة كتب منها "مذكرات عمر التلمسانى، من التانجو فى عماد الدين إلى زعامة الإخوان المسلمين" كذلك قدم مجلدا يضم 3 دوواين شعريه له بعنوان "وقائع موت الجياد".
وقال الشاعر الكبير "فاروق شوشة" تعليقا على "وقائع موت الجياد" هذا شاعر من طبقة الفرسان ليس بالمعنى المجازى الذى يقوم على التشبيه أو الاستعارة ولكن بالمعنى الحقيقى للكلمة، والفروسية عند عصام الغازى وفى شعره، فروسية موقف، وفروسية مواجهة، وفروسية انكسار، والفارس الحقيقى هو من يعترف بانكساره أو انكسار حلمه، دون خشية أو تردد، فقد خاض الحرب واكتوى بويلاتها، وعرف حجم قسوتها في1967 حين كانت النكسة، وفي1973 حين أتيح رد الاعتبار،. لكنه لم يكن كافيا لإزاحة غمامة النكسة وتجذرها فى الروح، فالجرح كبير، والشرخ أعمق مما رأى العابرون.
ويذكر أن الإسرائيليين احتجوا من قبل على نشر عصام الغازى قصيدة لا تصالح لأمل دنقل، فى مجلة "النصر" التى تصدرها القوات المسلحة المصرية فاحتجّت السفارة «الإسرائيلية» لدى وزارة الخارجية المصرية، لكن وزير الدفاع الفريق أحمد بدوى طلب عدم الالتفات للاحتجاج .
شاهد أيضا..
خلال حفل تأبين الكاتب علاء الديب.. مثقفون: صانع للبهجة ومكتشف للمواهب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة