وأوضح المرشد السياحى، أن المعبد بناه الملك سيتى الأول أبو الملك رمسيس الثانى، ويتكون المعبد من سبعة مقاصير وصالتين للأعمدة والصالة الأمامية ذات نقوش غائرة، والداخلية نقوشها بارزة، ويتميز أيضًا بدقة التصوير وروعة التصميم واحتفاظه بالألوان، كما يُعد المعبد الوحيد الذى يحتفظ بسقفه حتى الآن، ويستند على 36 عمودًا من الجرانيت، ويحوى قائمة الملوك الشهيرة التى تضم أسماء حكام مصر بدءًا من الملك مينا حتى الملك سيتى الأول.
ويُجمع معظم العلماء على أنها كانت عاصمة مصر الأولى فى نهاية عصر ما قبل الأسر (منذ نحو 5,000 سنة)، وقد عثر على آثار مدينة هذا العصر ومعبدها ومدافنها. وملوك الأسرة الأولى وبعض ملوك الأسرة الثانية مدفونون فى أبيدوس، وقد جدد هؤلاء الملوك ووسعوا المعبد بالمدينة. وقد بنى ثلاثة من ملوك الأسرة الثانية قلاعًا عظيمة خلف المدينة لحمايتها من الصحراء، يوجد خلف المعبد الحمام الملكى الذى لم يعرف من أين تأتى إليه المياه، كما زار السفير أيضًا منطقة الزبيب بقرية بنى منصور بمنطقة أبيدوس.
وعلى جانب آخر، استكمل السفير الأمريكى والوفد المرافق له جولته بمحافظة سوهاج بزيارة الديرين الأبيض والأحمر، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، بإشراف اللواء أحمد أبو الفتوح مساعد الوزير مدير أمن سوهاج.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. ننفرد بنشر تطوير وترميم معبد "أبيدوس" قبل افتتاحه بشهر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة