أخبار العراق
دمر طيران الجيش العراقى خمس سيارات تابعة لعناصر تنظيم(داعش) الإرهابى فى إطار عملية "أمن الجزيرة" بسامراء فى محافظة صلاح الدين شمالى العراق.
وذكرت خلية الاعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة اليوم /الأربعاء/ أن طيران الجيش قصف السيارات الخمس بينها ثلاث مزودة بأسلحة رشاشة أحادية واثنتان مفخختان وقتلت من كانوا بها فى المحور الشمالى من جزيرة سامراء.
وتمكنت القوات العراقية المشتركة من قتل العديد من مسلحى داعش وتدمير آلياتهم وتحرير قرية"البونمر" غرب جزيرة سامراء التى تبعد ثلاثة كيلومترات غرب منطقة اللاين بصلاح الدين.
على صعيد آخر، كشفت شبكة "سى إن إن" الأمريكية اليوم عن أن قوات العمليات الخاصة الأمريكية للتدخل السريع"دلتا" تمكنت من القبض على قيادى بتنظيم داعش شمالى العراق وفق معلومات استخبارية دقيقة، وهى العملية الولى لهذه القوات التى وصلت مؤخرا للعراق.
وأشارت إلى أن المعتقل يخضع حاليا للاستجواب من قبل السلطات الأمريكية، وسيتم تسليمه إلى المسؤولين العراقيين فى الأيام المقبلة وفق قول مسؤلين أمريكيين.
ومن ناحية أخرى قالت الأمم المتحدة إن العنف المتواصل فى العراق خلف 670 قتيلا فى فبراير شباط الماضي، منهم نحو ثلثين من المدنيين.
وفى بيان صدر يوم أمس الثلاثاء، قالت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة فى العراق، المعروفة باسم يونامي، إن عدد القتلى المدنيين بلغ 410، وهو رقم وفقا لمنهجية الأمم المتحدة يشمل موظفى الشرطة الفيدرالية وقوات الدفاع المدنى وأفراد الحراسة الشخصية. أما الباقون فهم عناصر فى القوات الأمنية، من بينهم رجال البيشمركة والقوات شبه النظامية.
وأضاف البيان أن ما مجموعه 1290 شخصا أصيبوا بجراح من بينهم 1050 مدنيا، مشيرا إلى أن بغداد كانت المنطقة الأكثر تضررا، حيث قتل 277 مدنيا وأصيب 838.
ونقلا عن سلطات الصحة المحلية التابعة لها، قالت الأمم المتحدة إن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا، بينما أصيب 126 آخرون فى محافظة الأنبار غربى الأنبار، التى تخضع مساحات شاسعة فيها لسيطرة تنظيم داعش المتطرف.
ولفتت الأمم المتحدة إلى أنه لا يمكنها التحقق تماما من أرقام الأنبار، نظرا للاضطرابات المتزايدة على الأرض وتعطل الخدمات.
وفى يناير، بلغ إجمالى حصيلة الضحايا 849 قتيلا على الأقل و1450 مصابا.
وقال جان كوبيس، الممثل الخاص للأمم المتحدة فى العراق، فى بيان "يواصل هذا الصراع إسقاط عدد كبير من الضحايا فى صفوف السكان.. إنه أمر مقلق ومؤسف للغاية.. لا ينبغى أن يدفع المدنيون الثمن".