أما النجم الثانى فهو وائل جسار الذى كان من المقرر أن يحيى حفلا غنائيا ضمن حفلات أعياد الربيع أيضا فى شهر مايو بأحد المنتجعات السياحية القريبة من القاهرة، إلا أن إدارة المنتجع تُفكر حاليا فى استبدال جسار بنجم آخر مصرى نتيجة زيادة الدولار، حيث من المعروف عن المطرب اللبنانى أنه يتقاضى أجره بالعملة الدولارية.
وانعكس ارتفاع سعر الدولار بصورة مباشرة على استقطاب المطربين الأجانب إلى مصر وإقامة حفلات غنائية لهم تنعش سوق الغناء والسياحة وتؤكد أمن وأمان الشارع المصرى، ورغم الإعلان عن حفل عازف الترومبيت العالمى إبراهيم معلوف، وحفل كريس دى بيرج، إلا أن المطربين العرب خاصة اللبنانيين سيكونون الأكثر تأثرا، لأنهم الأكثر طلبًا وقدومًا إلى مصر لإقامة حفلات غنائية، وآخرها كان فى موسم الكريسماس ورأس السنة الذى شهد حفلات لراغب علامة ووائل جسار ورامى عياش.
ومع ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى وتسبب ذلك فى صداع فى رأس المنظمين والمتعهدين المصريين، فالزيادة فى سعر الدولار يعنى زيادة تكاليف حضور النجوم إلى مصر ما لا يقل عن 10% كحد أدنى على حسب أجر كل مطرب، ومع الاقتراب من موسم أعياد الربيع والصيف، سنجد منظمى الحفلات المصريين يعانون فى اتفاقاتهم مع النجوم غير المصريين لإحياء حفلات تلك المناسبتين خاصة نجوم لبنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة